الجمعة، 14 نوفمبر 2008

كان ياماكان في حوار الأديان


كان ياماكان في حوار الأديان

لعلنا نتفق جميعا في أن متاعبنا نحن بني البشر وخير اللهم اجعلو خير هي نابعة منا ومن أنفسنا أي صنع في منازلهم أو ربعهم أومضاربهم وبالتالي فان حشر وزجر أي شيء في المتسع أو ماملكته اليد نفاقا أو دفعا وشقاقا لاقناع الآخر بأن من له الغلبة هو من يملك القوة والنفوذ وهو من سينتصر ويفوز لأن مايسمى بالمنطق والحجة قد اختفى وتبخر من زمان وكان ياماكان
ولعل خلافاتنا نحن بني البشر والتي أصبحت اليوم أكثر اتساعا وعنفا والقوي أكثر قوة والضعيف أكثر ضعفا نتيجة التطور العلمي والتقني والتراجع والتقهقر العقلي والدماغي
ولعل مايثير الدهشة مع شوية ذهول ووشة هو أن يعقد آخر مؤتمر لحوار الأديان في نيويورك في بلاد العم بوش مروض الحكام والسلاطين وهولاكو وقرقوش
لن أدخل بطبيعة الحال في تفاصيل دينية الهية وحسنا فعل الأتراك بتسمية الدين بالالهيات لأنه هيهات وهيهات أن تمسه أيادي جوقة خود وهات لأن الله واحد في المحيا والممات ولن تهز عرشه كل أنواع المناورات والهوبرات والفتاوى المفصلة من فئة صنع في منازلهم وربعهم أومضاربهم
قد يكون العجب هنا أن من ابتدع ومن نادى بالحرب على الارهاب الاسلامي وريثة الحرب الباردة على الشيوعية ونشر الرعب والذعر والحقد في العالم تجاه المسلمين وحاربهم في العراق وأفغانستان والسودان وفي كل مكان وكان ياماكان هو نفس الشخص الذي يستضيف بظله الخفيف مؤتمرا ممولا بفلوس العربان تكريما وتقديرا ووداعا وتوديعا للصنديد بوش مكيع ومشرشح هولاكو وقرقوش
ولعل أول سؤال يطرح بالمشرمحي ان كان له مكان ومطرح
أليس في كل عالمنا الاسلامي أو حتى العالم المسيحي مكان أفضل وأجمل وأنقى وأصفى من مدينة الأموال والبورصات والتي يتم فيها حتما وحكما ودوما شفط أرصدة وأموال العربان أشكالا وألوان وشرشحتهم اعلاميا ودعائيا لأن مركز الاعلام والمال الأمريكي رقم واحد عالمايل والقاعد المصمود والصامد هو في مدينة نيويورك
المدينة التي يستحي بل ويخاف الكثيرون من المسلمين نتيجة للذعر الموجود القائم والمقصود من البوح بأسمائهم والتي تتغير وتتبدل من حسنين وعتريس وعجاج الى مايك وجيمس وفريدي والتي لايجرؤ أحد حتى على قراءة القرآن في القطارات مافوق وماتحت الأرض بينما يقرا اليهود مثلا التوراة وبلباسهم الديني الرسمي وباعتزار
حتى السيخ والهندوس تراهم باللباس الرسمي التقليدي بينما لاتظهر الثقافة العربية الا في مناطق تواجد العرب حصرا وقسرا أمثال الباي ريدج في بروكلين أو المجاورة نيوجيرسي حيث الكثافة العربية عالية
أما الأعراب فئة الخمس نجوم والذين يأتون بالملايين والمليارات مابين أسهم وأملاك وحسابات ناهيك عما يتساقط في أحضان الراقصات وأركان الكازينوهات والخمارات في لونغ آيسلند ولاس فيغاس وأورلاندو من عندك لعندو فهؤلاء يخلعون بقدرة قادر الدشداشة والعمامة ويتحول الفرعون الى حمامة خشية الشرشحة والندامة
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لعل في عجائب العربان مايذهل البطاريق والحيتان ويدوخ ويسقط لعجائب لمايرى المترنح والسكران
ولعل هذا المؤتمر المكافأة للصنديد بوش من بلاد الدافش والمدفوش والنصر الفافوش على احتلاله لبلاد العربان وامتصاصه وتشفيته لثرواتهم عالناشف والمليان
وماحصل من أزمة مالية أذهلت البرية وجعلت من اقتصادات الأعراب في متاهات الخسارة والخراب ومااغلاق سوق الكويت المالية وهي الأكثر شفافية بين الأسواق الخليجية مع كبسة وصحن مهلبية الا أول خطوة على مبدأ أول الرقص حنجلة وأول الخسائر مرجلة لهو أكبر دليل على مفعول الصنديد بوش ويده الحديد في اركاع عالمنا العربي العتيد
ألم يكن بالأحرى بنا اختيار بلد مسالم أو على الأقل حيادي أو حتى ذو موقع جغرافي مميز كما هو في حال اسطنبول التركية أو حتى ماليزيا واندونيسيا أو قبرص فلنا فيها آمال عريضة في التعايش والنهضة بدلا من بلاد الصنديد بوش العتيد التهديد والوعيد وتسيير النشامى بقبضة من حديد أو على الأقل انتظار باراك حسين أوباما الذي اختاره الأمريكان بدلا من الاستماع لمواعظ المخلص بوش مكيع الحكام وهولاكو وقرقوش والذي أجلس اقتصاداتنا على الحصيرة والفافوش أو أن الدرس القديم الجديد لايغني ولايفيد مادامت بلادنا منذ القضاء على خلافة بني عثمان في خبر كان تسرح فيها الانس والجان أشكالا وألوان ويتم تفصيل الفتاوى والشكاوى والبلايا والحكايا وتستخدم فيها الذقون والمسبحة لتحقيق الغاية والمصلحه نفعا للحاكم وامعانا في الظلم والمظالم في مدارس في النفاقيات سابقت الصواريخ والطائرات في ملاحقة المصالح والغايات وحولت بلادنا العربية الى أدغال وغابات ماعادت تنفع معها الدموع والآهات ناهيك عما أتحفونا به من وسطيات في زمان العولمة والتي توسطت لحل أوساط الهشك بشك والعوالم والله بالنوايا عالم و في بلاد دخلت فيها حريات الأديان من زمان غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
د مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: