الاثنين، 24 نوفمبر 2008

المتين الشديد في سيرة التهديد والوعيد


المتين الشديد في سيرة التهديد والوعيد
قد تكون العاطفيات الجياشة وتحويل العقلاء الى مترنحين وحشاشة وخير اللهم اجعلو خير وخير ياطير والتي يتم اخراجها واستخراجها كلما دق الكوز بالجرة مرة تلو المرة لمواجهة أعداء البلاد والذين لانعرف لماذا يأخذون بالتكاثر والازدياد في بلاد الأعراب التي أصبحت بلادا وعبادا فريسة فيها كل مالذ وطاب لجوقات القراصنة والحيتان من الضيوف والأحباب
كل خسائرنا وهزائمنا ونكساتنا ووكساتنا وبهدلاتنا وشرشحاتنا هي من صنع الأعداء وبكسر الهاء مع حبة مسك ودهاء
كلما تقهقرت الجيوش وتبخرت الفلوس والقروش الغرب والمؤامرات هي من ورائها مرات ومرات مع شوية مواويل وآهات
كلما تدهور الاقتصاد وخسرت البورصات وهاجرت العباد وطفشت من حالات الاستعباد نقول ان الغرب ومطامعه ومآربه هي وراء المصيبة البعيدة القريبة
بطبيعة الحال وصبرك ياعبد العال يصب جام الغضب والتأديب والأدب على بعض من الضعفاء الذين يتحولون بقدرة قادر الى أذناب للخيانة وسماسرة لهدم الأمن الوطني والقومي ويصبح تحرير فلسطين سهلا عبر تحرير رقابهم وتحويلها الى مطارات تهبط عليها مختلف أنواع الطائرات ويتحول جلدهم الى دربكات يتنغم عليها سلاطين الويلات في السجون والمعتقلات مع كمشة أنغام وآهات
دائما وأبدا كلما أصابتنا الهزائم نقيم المؤتمرات والعزائم والولائم ويتم قصف الأعادي بتسونامي من الشحاحيط والأيادي ويتم عبر المؤتمرات الخطابية حشره في خانة اليك ونتره هزيمة حشك لبك
أما من يمثل الأعادي سواء حقا أو تلفيقا لطمس العاهات والفشل والمتاهات فهؤلاء يتحولون الى عبرة لمن اعتبر نهارا وتحت ضوء القمر ويتم اطلاعهم على نجوم الظهر صبحا وظهرا وعصر
حتى مايسمى اليوم بالمعارضة الواقفة كالعارضة في حلق وزور بعض متصرفي العربان مروضي اليتامى والغلمان ومكيعي الأعادي وحاشرينهم في خبر كان
هذه المعارضة والتي تسير متأرجحة مابين بلاد الاغلاق والتعتيم وسفك دماء وكرامات الرجال والحريم كما هي أنظمة الصمود والنصر الموعود أو حتى منها التي بدأت بغسل العاهات والمصائب والآهات بمايسمى بالعربقراطية والتي نوهنا أن مسيرتها مؤلفة بثلاث خطوات عالوحدة ونص والتي تنتهي بمرحلة أسمع وأرى وأكلم نفسي هذه المعارضة في هكذا بلاد كل ماحصلت عليه في أحسن الأحوال شوية وعود مع شوية غمزات وتبادل للابتسامات أمام وسائل الاعلام الغربية منها تحديدا تحاشيا للشرشحة وتحويل مخططات العربقراطية الى ممسحة
ناهيك عن قبلات ماتحت الطاولة وخلف الأبواب والنافذة وقبض المعلوم وترك العباد لمصيرها المحتوم وكلها لايعرف عن ضراوتها الاسبحانه تعالى والمشاركين فيها وحولها وحواليها
وكما هي العادة يتم الصاق التهم بالتعامل والمساألة والتساؤل ويتم حشر وزجر ماتيسر من ماقبض عليه وهرهر في أيادي سلطات البلاد العلية ذات القبضات البهية بتهمة التعامل مع الخارج بحثا عن الحجج والمخارج
أما مايتعلق بمعارضات الخارج أي من يستطيعون وبعونه تعالى وعون الدول الغربية التي طبقت مايسمى بحقوق الانسان التي دخلت في بلاد العربان من زمان غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
هذه المعارضات الخارجية المقابلة للعراضات الداخلية والتي تحتضنها دول تصون حقوق الانسان وكرامته هاربا من بلاد أذلته وأهانته
هذه الدول التي تحتضن أعتى منافسي متصرفي العربان وتوجه لهم الاتهامات أشكالا وألوان هذه المعارضات تتلقى عادة اللكمات والصدمات ومن كلو هات ويتم حشد المؤتمرات والهوبرات ورفع اللافتات ولملمة العباد والفتات لمجابهتهم اما بالضغط على عائلاتهم ومن تبقى لهم من الصابرين في بلاد بالع الموس عالحدين أو بمهاجمة مواقعهم الالكترونية ونعتهم بالخيانة وتهديدهم ان رجعوا بالمسلخ والسلخانة سواء كانو من فئة فلان أو فلانة
ناهيك عن وضع صورهم على الحدود مع الأوامر بتحويل جلدهم الى دربكة وحال اصطيادهم تقام الأفراح والدبكة مع شويه حشكة ولبكة لأن تحرير فلسطين باصطيادهم قد تم وأن الأمن والأمان بشرشحتهم قد عم
حتى من يتهمون اليوم بالارهاب مع شوية عيران وكم سيخ كباب هؤلاء قد فضلو جميعا الاحتماء في بلاد غير عربية لأن الأعاجم بالمختصر يحافظون على الوعود خلافا لبلاد الصمود والنصر الموعود القائمة والمقيمة كالعود في عين الحسود
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعل مقولة ماقدرنا على الكبير فعلينا بالصغير هي ظاهرة أكبر من أن تبلع وأصغر من أن تقسم في بلاد الهلا هالله وأبشر وماقصرت وتسلم
حيث تحولت بلادنا الى غابات تتصارع فيها المصالح والغايات مابين قانص ومقنوص وداعس ومدعوس وفاعس ومفعوس ومزادات للذمم والنفوس بحيث أصبحت مهنة التهديد والوعيد لاتخرج عن كونها دفاعا عن المعلوم في تحويل الظالم الى مظلوم وتحويل الحقيقة الى نفاق وتأجيج الشقاق والفرقة والنفاق بحيث أصبحنا وبجدارة مطية للأمم وتحولت مصائرنا الى عدم وأصبح المستقبل في الهروب والطفشان من بلاد دخلت الحقوق فيها ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
ولعل مايلي يصف الحال هذا والله أعلم

كان الله في العون

أيا جموع المعذبين
والجوعى الصابرين
والضائعيتن التائهين
كان الله في العون

وياعبدة الذل
في كل محل
وماقل دل
ألا تسمعون

أماضاقت الدنيا
والنيام تصحى
والموتى تحيا
وأنتم تائهون

أما آن الأوان
لنصنع الانسان
ونشد البيان
أفلاتعقلون

كيف تبنى المصانع
وتزرع المزارع
وتجنى المنافع
والجياع يعانون

كيف تبنى الحضارات
بعد تبخر الثروات
وسرقة الخيرات
وماهو مخزون

أنبنيها على الأوراق
أم بتقطيع الأرزاق
ونفاق الشقاق
والنغم والمجون



أما قالها الرب العلي
في نبيه الأمي
بقرآنه العربي
وماصاحبكم بمجنون

كان لنا أمة
وأهل ضمير وذمة
ورجال كرم وهمة
شكلا ومضمون

هل نختصر المسافات
بزرع الناطحات
وبراعة الببغاءات
على كل شكل ولون

عار علينا هكذا حضارة
أضحت عهرا وخمارة
بجيوش السكارى الحيارى
والكل هائمون

جعلنا الهزيمة نصرا
وقلبنا الحق قسرا
صبحا ظهرا وعصرا
وافترسنا الشرع والقانون

وتسير جموع الحاشية
والقطعان الماشية
المغشية والغاشية
بخشوعها المصون

أما كفانا ياقوم
عناق الشخير والنوم
وتبادل التهم واللوم
مابين فاتن ومفتون

أما وصلت الأمم الفضاء
ونحن نصارع الغباء
ونحلف بكسر الهاء
أننا منتصرون

أماغزتنا مصانع الصين
وعمال الهند والفلبين
وضاعت فلسطين
ونحن جالسون

نحن صناع الكلام
وصفوف الأحلام
وكتل الركام
والنغم الحنون

من الخليج الى المحيط
شباشب تزاحم الشحاحيط
وتخبط يعانق التخطيط
ونحن ناظرون

أما شبعنا الضياع
والتبعية والانصياع
والخير للغير مشاع
أم نحن صامدون

أين الصمود والتصدي
أم هو الهزيمة والتردي
أمام العار والتعدي
أما ساءت الظنون

أيا بقاعنا الحبيبة
أماكفاكها مصيبة
بجحافل العجز الكئيبة
أم أنه الجنون

وجيوش تطارد الرغيف
بهياكل الجوع المخيف
وكل مترنح خفيف
يستجدي الاحسان والعون

كفانا ضحكا على اللحى
فماصدق كاذب ولا أستحى
فصبرا على هكذا شرشحة
اننا والحق لفائزون

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: