الخميس، 20 نوفمبر 2008

خير ياطير في تملق الأعراب للغير


خير ياطير في تملق الأعراب للغير
ان مصطلحات التملق والتزلف ومسح الجوخ اخفاءا للجروح والقروح ناهيك عن الكولكة خشية من المجهول ومخاطر الأدغال والحقول
ولعل ماأتحفونا به مؤخرا وخير اللهم اجعلو خير من مظاهر للقرصنة والعنتريات والولدنة في منطقة باب المندب والذي سيجعل من المخططات المرسومة والمقبوضة والمعلومة مقدمة لتدخل وتوغل القوات الغربية بالمنطقة بحبث يتم اطباق الطوق على مناطق الجزيرة العربية وحوض النيل تطبيقا لمقولة
أيا أيها العربي أماكفاك................وقد كبلوا فاك وقفا ك
لأن أبسط محلل ومنجم ومبصر بالودع والكف مع كم عود ونغم ودف يعرف أنه لاحول ولاقوة لمجموعة بسيطة من قراصنة البحار بكل مايملكونه أو تحديدا لما وصلهم من أطراف ما من أسلحة وتجهيزات والتي لاتعدو عن كونها ألعاب أطفال أمام القوى البحرية الغربية والتي تتمختر وتتمرجح أمام شواطئ منطقتنا العربية مع كم صحن كبة وكنافة نابلسية
الكل يعرف أن أي هدف بحري هو صيد سهل خاص ان كان عبارة عن قوارب صغيرة يمكن رصدها وضبطها وطردها وتدميرها لأن بلادنا العربية ذات الطلة البهية هي الأكثر في العالم استهدافا واستلطافا من قبل أقمار التجسس والتلصص واللحمسة والتلمس
ناهيك عن أن كل الشواطئ العربية بمافيها باب المندب مراقبة على مدار الساعة بالمنظار والسماعة ناهيك عن جحافل البصاصة والمخبرين ومصاصة الأخبار والأسرار والذين يجولون عالمنا العربي ليس خوفا على ساكنيه انما خوفا منهم لأن أي تراخ سيجعل العربان تفكر في المستقبل واسترجاع أمجاد زمان أول الذي تحول وتشرشح وتبدل في بلاد وأدغال الهارج والمارج والطافش من المصائب والباحث عن الملاذات والمخارج
كل ماتبدل هنا هو أن الأطماع في الجزيرة العربية أو ماتبقى فيها من خيرات بعد شفط وشحط ماتم تشفيته وتنقيته عبر آخر ضربة قاضية بماسمي بالأزمة العالمية التي حشرت اقتصادات الجزيرة العربية بالنملية والتي كانت من نوع الحشك لبك والتي حشرت الأعراب في خانة اليك
أما الهدف الآخر للتمركز في باب المندب هو حوض النيل وخيرات السودان ودارفور بحيث ينطبق كليا عليه وحوله وحواليه بيت الشعر السابق وماسيرافقه من هوان وعذاب لاحق وضياع وانهيار ماحق
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لعل ماسنراه وسنلمسه مع كم نغم وموال وآه هو أن الأنظمة المعنية بالمحنة والبلية ستطلب من الأساطيل الأمريكية أن تنقذ المضيق من القراصنة وحالة الضيق على مبدأ الصديق وقت الضيق والذي سيجعل من فكي الكماشة تضيق بحيث سيتم قصف من سينهض ويفيق وسيجعل المضيق مماثلا لباقي الممرات البحرية العربية ذات الطلة البهية يتم فيها عد الأنفاس والأنفار ومرور العصافير والحيتان وعد خطوات النملة والصرصار وهذا سيحكم الحصار على بلاد عربية محاصرة أصلا في سياداتها وثقافاتها واقتصاداتها
بلاد تحولت الى سجون ومعتقلات وقواويش ومنفردات بحيث أضحى عالمنا العربي وبالصلاة على النبي سجن كبير يساق فيه الكبير والصغير والمقمط بالسرير تماما كالبعير من الخمارة والمحششة الى السرير في منهجيات تخدير العقول والأسارير بينما تنهب الخيرات والدنانير والدراهم والدولارات الى حسابات خود وهات في عالم أضحى أقل مايقال عنه أنه عالم الأدغال والمتاهات عالم تتناطح فيه الزغاريد بالآهات عالم دخل فيه الانسان قشة لفة من زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
ولعل مايلي يصف الحال هذا والله أعلم
أين المصير أيها العربي............................وجل حياتك تعب بتعب
كالريشة في مهب الريح................مترنحا مابين مغتصب ومغتصب
فماشبعت من خيرات قد نهبت...................مكويا بنار الفاقة ملتهب
تلهث كالعطشى وراء سراب.................يائسا وعنك الخير منحجب
أسكروك خدروك وحششوك......................بأحضان البغاء والطرب
فلاشريعة تسود بغابة.........................على أنقاض المنابر والقبب
أيا طريد الأعراب والعجم.....................فلادهشة بعد اليوم أو عجب
فالخوف منك ياعربي لاعليك..................لمن يخشون حضارة العرب
يوم سدت الأنام بحضارة......................علياء باهت الأرجاء بالكتب
وفيك الله خير العباد اصطفى.............وشرائع للأنام على مدى الحقب
سقا الله أيام عدلهم.........................عمر وعلي ومعتصما ومحتسب
فيا أمة في الظلام أقحمت......................أشعلي شموع النور واقتربي
أرجعي مجداغابرا قد انطوى...................بعتاة كبار أهل العلم والأدب
بنفوس أبية وذمم لاتشترى..................بخسا ونخسا بالدنانير والذهب
د مرادآغا
حركة كفى
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: