الاثنين، 2 يناير 2012

المجاز والجائز في حكاية الحوافز وقصص الأرمغانات والجوائز



 المجاز والجائز في حكاية الحوافز وقصص الأرمغانات والجوائز

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
يعلم الجميع بأن جوائز التقدير والحوافز وكل أرمغان حاضر وجاهز تمنح للأنام بدءا من طلاب الصفوف والمدارس وكل مجتهد ومجد ودارس مرورا بمصممي الملابس وطهاة المرتكيات المجالس والقناقات والمآنس وكل مستأنس وأنيس وآنس بل باتت تشمل أغلب المهن بدءا من الطنبرجي مرورا بالبويجي والكهربجي والكندرجي والعرضحلجي والتمرجي والخستخانجي والأكزخانجي وصولا الى آخر مصطلحات وصرعات المهنة جي وهي الثورجي والقومجي والعروبجي يعني مهن بتروح وأخرى بتجي باعتبار المسألة  عامة وبديهية ومطلوبة وصحية لتحفيز البرية في مجتمعاتنا الانسانية بحيث ماعاد يحتاج فهم الظاهرة المخملية الى فهم وفلهوية ولافزلكة عنفوانية ولاحتى كبع طاسات الحكمة الأبدية والبديهية السرمدية.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
ومن مفارقات هذا الزمان والآمان ياربي آمان هو اعطاء وخلع تلك الجوائز والعطايا وبسخاء ودراية على أنفار تخالهم أصحاء وقمم في المعرفة والعطاء والثقافة والعلياء فتكتشف -ياعيني- أن منهم  وبكسر الهاء شلالات غباء وتسونامي غبرة في هواء وتجاويف من هراء يلبسونهم الالقاب والأسماء بدءا من باشا ومرورا بالدكتور ووصولا الى لورد وشريف حتى ولو كان النفر الظريف نصاب وخفيف خضع للتلميع والتنظيف والتفريك بالصابون والليف ليخرج عارفا وعريف ولاتسأل كيف ناله التكريم أو كيف
وهنا أستذكر هبة أحد أخوتنا وأحبابنا من مهجر الطافشين والهاربين والفاركينها في أصقاعها ومناكبها وكان اسم صاحبنا الهمام دياب وتعريفا ظريفا دياب مكيع الدشمان وكاشف الأعراب بحيث كان يدخل في أبواب المقارنات وتصفح النهفات وكشف الختلات في هدايا الأعراب لاقرانهم من أهل الدار والأغراب بل ولمن يمتطونهم من أحباب مابين سلاطين وملوك ونخب وأنخاب 
فكان مثلا ومن باب التندر يقارن كيف هبت الأعراب وكل من استوى وانكوى وطاب عند فوز أوباما حبيب النشامى وحامي الأرامل واليتامى بحيث دخلوا في متاهات أبواب الفراسة ونكش الجذور والدراسة بحيث أدخله بعضهم في خانة العربان العاربة والمتسحلبة والمستجلبة أوالهاربة باتجاه الديار الكينية الغاربة وخرج لبعضهم ماتيسر من ضلع  وفخذ وضرع يقول أنه ينحدر من قبيلة أوباما والزولو ونغاما التي يهبط منها ناصر النشامى وحامي اليتامى
بل وصلت الحال في بعض نشامى الخليج البهيج أن ذهبوا في رحلة صيد سفاري لاصطياد جدة أوباما الكينية وكأنها طير كناري وحشروها في طائرة ذهبية وهبطوا بها في الديار الحجازية من باب أداء العمرة على حساب أهل الشماغ والغترة
 طبعا لو لم تكن  الكينية العجوز هي جدة أوباما لكان النشامى قد ألقوا بها وبشهامة كالدجاجة  والحمامة في أول سلة قمامة وطردوها بالسلامة من مدينة جدة مع الف رفسة ولبطة وعلامة.
 وهنا أستذكر أن أنفارا في الخليج البهيج قالوا وبالحطة والأهازيج أنه لو كان أوباما عندهم لتحول -ياعيني- الى مجرد طباخ أو شفير مدحلة أو الرجل البخاخ أو نفر في محل عجلات أو بنشر أو صبي مستنفر مكدس ومكركر في احد مكبات القمامة والسكراب خادما لأسياده من الأعراب الى أن ينقذه رب العباد أو يبتلعه التراب وخليها مستورة ياحباب
ورجوعا الى دهشة أخونا دياب مكيع الدشمان وملوع الأعراب والتي ظهرت عندما كبل فاه وقفاه نبأ ومفاده أن  هيئة جائزة نوبل الموقرة والتي تعمل منذ حوالي القرن من الزمان من باب غفران وامتنان لصاحبها ومؤسسها الفريد نوبل الذي اوصى باهداء الجائزة سنويا لكل مبدع ومبرز وعالم بارز في مختلف أنواع العلوم والثقافة والسلام تكفيرا عن ذنب اقترفه نوبل على اختراعه للديناميت الذي قتل الكثيرين في الحروب وعليه قرر العالم الحبوب فتح باب الغفران للذنوب ومنحها لكل متفوق ومسالم ولهلوب
دهشة أخونا دياب شيخ الشباب وباطح السحالي وقاهر الذباب كان من باب أن جائزة نوبل للسلام لهذا العام ياسادة ياكرام ذهبت مناصفة لاحدى بنات الثورة في الديار اليمنية عليها وعلى ساكنيها أعطر التحيات وأسمى البركات وأنه ومن باب زيادة الطين بلة والطبخة حلة أعلنت مجلة التايمز العالمية أن أهم شخصية عالمية لعام 2011 ذهبت وحطت وهبطت على التونسي محمد البوعزيزي مشعل فتيل الثورات العربية  بعد أن صفعته الشرطية فدوى فانتقلت الثورات كالعدوى في مضارب البهجة والنشوة فتطاير الزعماء معها كالحلوى وسقطت المصيبة وزالت البلية والبلوى
يعني وبحسب أخونا دياب مكيع الدشمان وكاشف الأعراب فان هناك الكثيرين من نشامى العربان بدأوا ببلع ومضغ وكرع الحبوب المهدئة والمسلطنة والمحششة من باب عدم فهم وادراك وهضم أنه كيف يحق للفقير أن تكون له مكانة وتكريم وصولة من أول حلقة وجولة  وهو بعيونهم لايساوي مجرد صحن الفول أو جنق التبولة لتصبح له -ياعيني- جائزة باعتبار أن اقصى مايطمح اليه هو لبطة جاهزة أو رفسة ناجزة أو مسلة ناخزة
بمعنى أن جحافل الذين يتم تكريمهم من وجهاء وسلاطين وزعماء في مضارب الالف باء لايمكنهم باي حال من الأحوال أن يتصوروا أن يسابقهم على تلك الجوائز احد سيما ان كان فقيرا منبطحا وممسد  جمعة  وسبتا أو أحد
لأنه وبالمشرمحي وباستثناء الجوائز التقديرية الممنوحة لحفظة وقراء القرآن الكريم التي يغيب عنها هؤلاء الزعماء فان أغلب الجوائز الممنوحة في عالمنا العربي بالصلاة على النبي هي عادة من باب التقليد الأعمى والاحتفالات السيكلما التي لاتفرق فيها بين الأطرش والأبكم والأعمى
أغلب الجوائز العربية ذات الطلة المخملية هي باسم حكام وسلاطين لايميزون الطين من العجين بل بالكاد يفكون الخط ولايميزون السهو من اللغط ولا الرفس  من اللبط بل في أغلب الظن لايفرقون بين المبتدأ والخبر وبين البدو والحضر ولا حتى بين الأنثى والذكر
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان حاولنا تجاوزا تخيل أن هناك جوائز مهمة تمنح لكل ذو مهارة وهمة وكل ذو صلاح وذمة فان أغلبها تتوخى عادة الوصول وبقدرة قادر الى المقربين والمتوصى عليهم والموصى بهم من قبل فلان وعلتان من المتنفذين والنافذين من عربان آخر زمان ومن لف لفهم من حاشية وديدان بحيث تكون الجائزة أهلية محلية شريطة أن لايتفوق فيها اي كان ممن يستلمون الجائزة أوالأرمغان عن حاكم الزمان وسلطان المكان حتى ولو كان ذكاؤه لايتجاوز حبة الرمان وكان ياماكان.
ومن باب الاتحاف والاستئناس والاستظراف في فهم الجوائز الخفاف في مضارب هات كنزة وخود لحاف فقد اقترحنا بمعية أخونا دياب ملوع الأغراب وكاشف الأعراب وكاشش العناكب وكاحش الذباب أن يتم استصدار وتشكيل واقرار جوائز كبار من نوع ولون خود هالمسطرة وكحل لهالزبون
1- جائزة شبشب خانة وهي جائزة مغرية ومليانة تمنح للعباد الفنانة في ضروب النصب وأركانه وأبواب النهب والخيانة وشفط الوديعة والأمانة
2-جائزة شلح دار وهي جائزة تمنح للكبار من الأشرار المحترفين والشطار في مجال شفط الديار ونهب الأنفار وبلع الصالحين والأخيار 
3- جائزة ششمة يوق وهي جائزة رفيعة المكانة والذوق تمنح من تحت ومن فوق لمن يتفوق ويفوق في مجال النفط المسروق والخير المشروق من وقت الغروب لحين الشروق
4- جائزة أدب سيس لكل فاسد ومفسد وخسيس تهدى للفاسق والمندس والدسيس من منظري وناظري  مؤسسات الخميس أنيس والجمعة متعة والسبت بلاكبت من فوق ومن تحت والأحد حشش للأبد وطنش تعش تنتعش فان لم يصبك العمى فانك ومن كل بد ستنطرش
5- جائزة بويوق رزنامة وهي تمنح لكل نفر وعصفور وحمامة تطير وبالف سلامة بعيدا عن الوطن وآلامه هربا من  المذلة والندامة ومضارب الهمة والشهامة وكل فقيه ووجيه وعلامة بعدما ظهرت الحقيقة وبانت العلامة من باب وكتاب مهاجر في اليد خير من الف وجه سعد  ممن ينتظرون الهم والنكد جملة وفرد أملا في مباهج اللحظة ومحاسن الغد
6- جاهزة اكي كزالك لنصب الألغام والمعارك وتحسين الصورة وتزيين المسالك عالبركة وعالحارك ولله يزيد ويبارك
7-جائزة شيش زيتون لذر الرمد في العيون وتكحيل المقل والجفون بعد بيع القضية الحنون وقبض العمولة وبلع الكوميسيون
منوهين أن الجوائز السابقة يمكن دفعها بالدولار أو بالعربون باعتبار أن العربون هي العملة العربية التي اقترحناها في مقال سابق وتقسم الى مائة قسم من فئة العربرب باعتبار أن العربون أسهل تداولا في قبول العمولة وشفط الكومسيون من باب وكتاب من سيربح المليون والدش عالبلكون بعد زوال الطرحة وجمال الكلسون وخليها مستورة يامأمون.
رحم الله أيام زمان ورحم بني عثمان بعدما دخلت الجائزة والارمغان وحقوق الانس والجان في ديار العربان قشة لفة  ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
twitter  @muradagha1
  
      
 

ليست هناك تعليقات: