الخميس، 26 يناير 2012

الناصح الأمين في اغاثة المساكين وكحش الطغاة من السلاطين



الناصح الأمين في اغاثة المساكين وكحش الطغاة من السلاطين

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
من المعروف والملحن والمعزوف وخير اللهم اجعلو خير مقولة أن الطيور على أشكالها تقع وأن العوالم مع صنفها تتخلوع وهو ما اختصره البعض في حالنا العربي بالصلاة على النبي على الاقل في شقه السياسي الألماسي بمقولة كما تكونوا يولى عليكم وكما تتساقطوا يولول عليكم طبعا بعد ياهلا والسلام عليكم
بمعنى أن الحاكم التمام مكيع العدا ومشرشح اللئام وحامي الأرامل وحاضن الأيتام هو ايضا كما بقية شعبه من النوع الهزاز فان جنحت الأنام الى أن تتلولح وتنام بين الأكمام والالغام فان الزعيم الضرغام سيان اكان كهلا أو غلام سيكون متلولحا وملولحا لاعبا متلاعبا ومستلعبا مع شعبه المضام من باب وكتاب  هذه الطينة من تلك العجينة وتلك البطحة من تلك القنينة يعني ذلك القائد من ذلك الفاسد وجمع المفسدة مفاسد وهي بالمحصلة قائد صامد وماجد قاعد فوق الرؤوس والمقاعد يعني مصمود في حالة خلود وصمود كالعود في عين الحسود الى أن ياذن القاهر الودود
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
عندما اشتعلت ثورات الربيع العربي بالصلاة على النبي والتي امتدت وتمايزت منذ ان اشعل التونسي البوعزيزي  نفسه الى أن أشعل اليمني النار في حاكمه  بحيث مرت في هبات ومطبات ورويت في وصفها سير وحكايات في كيف تندلع الثورات وكيف تشلع المفاسد وتنزع الموبقات بعد نوبات الشتم واللطم والرفس واللكم ونتر الكوع والكم ونصب الخازوق واللغم ناهيك عن سيول التف والنف وضرب الصندل والكف مرورا بتساقط الأحجار والزلطات وهطول المطاطي والمسيلات ولسعات النبابيت والهراوات وصولا الى قنابل المدافع والدبابات ونتر الصواريخ والقاذفات والشواريخ العابرات والتكاتك الطائرات والتماسيح السائرات والفيلة السابحات في غزوات مبهجات من فئة موقعة الجمل حيث هطل الجمل بماحمل من بلاوي وعلل ومصائب وخلل وكأن الثورة قد عملوا لها عمل
المشهد السابق ذكرني بسؤال أحد أخوتنا واسمه  مصطفى صطيف وياخسا وياحيف ويناديه الفقير الى ربه باسم أبو مصطو كل شي بيشيلو بيحطو لأن صاحبنا الهمام كان -ياعيني- متل صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام يكرع الشاي ويبلع الطعام مترنحا وحائر بين بهجة المناظر ونشوة الخواطر والبصبصة على الأنفار والمساطر من نشامى وحرائر يهوى الصحون ويعشق الطناجر وكل قادم ومغادر يهتزمثل مكوك الحايك بين هارش وفارك وداعكك وحاكك لجسمه مفكرا في الملكوت وماقد يرميه به القدر من سمن وسكر وزيوت وصابون وشاي وبسكوت وأن يخبطه الدهر من سكوت بماتيسر من شي كم ارنب أو حتى كتكوت من أوراق البخت والبنكنوت بحيث يصبح كالسحر مليونيرا في شهر منتفخا بنزوة النصر طاعجا كبوة الفقر وباعجا صهوة النقر ناطحا مشاعر القهر وباطحا أيام العسر ناترا الحاسد المكفهر خازوقا معتبر صبحا وظهرا وعصر أو كما من النوع المستقر وكوعا من النوع المستعر يدخل من الصدر ويخرج من الظهر بحيث يتحول ابو مصطو النمر الى ولي للأمر يأمر بالستر كاشفا للسر والغدر ومضادا البلل والكسر
سؤال أخونا أبو مصطوا ويلي  بيشيلو بيحطو والسؤال دائما لغير الله مذلة وخلينا عايشين من القلة
لماذا انتصرت الثورات العربية في مغاربها بينما تترنح وتتلولح في مشارقها
سؤال النشمي ابو مصطوا ويلي بيشيلو بيحطو كان مؤثرا وبارعا ومشرشرا وقارعا بحيث كان يطرش وينبش ويبطش كالنار بماتبقى من حكمة وبنات افكار العبد الفقير المحتار في كيف يختار الاجابة والمنبار والنغمة والعيار الذي سيسطر فيه صاحبنا اجابة من كعب الدست صريحة وبلا كبت من فوق ومن تحت خميس وجمعة وسبت
بعد ماتيسر من شهيق وزفير وتأهب ونفير أجبنا صاحبنا وأخونا أبو مصطو وانبسطوا حتى تنجلطوا بجواب من النوع الحباب فيه مالذ وطاب من يسر واسهاب في باب اعجاب الأغراب بثورات الشباب  وكحشهم لسلاطينهم من الأعراب بعد ستر الدمار والخراب وطحش البوم وكحش الغراب
قلنا له ومن باب التندر أن للجواب شقين وله من الخيوط اثنين وخليك معي يازين
 أولهما أن الفراعنة في مصر المحروسة مصر القلقاش والبسبوسة قسموا عالمهم الى قسمين يانور العين عالم حي يقع شرق النيل وعالم من الموتى يقع غربه وهو مايفسر وجود الأهرامات ومقابر كل من مات من أيام حتشبسوت الى عصر السادات
وثانيهما أن العربان في مايسمى اليوم بالمغرب العربي بالصلاة على النبي يسمون النار بالعافية والف صحة وعافية لأن النار تستخدم لقتل الجراثيم وكل غاشم ومتسلط وغشيم عدا أنها تستخدم للكي والطهي والطي وخليك حباب ياخي
ان ربطنا الآن بين الخيطين ايها النشمي الزين نجد أنه ويخزي العين أن مناطق العربان الواقعة شرق النيل اجمالا تتمتع وبحسب الفراعنة بميزة أنها شعوب حية نتيجة لتميزها اجمالا بأن الحياة الأولى والشرائع والأديان وومهبط الوحي ومنفذ الجان وملتقى الحبايب والدشمان من فرنجة وعربان وكان ياماكان 
لكن مقولة حية هذا والله أعلم تأتي في يومنا هذا من الحية وجمعها حيايا سيان أكن مكسيات أو حفايا بمعنى أن عدد الثعابين والعقارب والسلاطعين في ديار كل فهيم وفطين من الولاة الصافنين والملوك السارحين  والسلاطين المسلطنين والزعماء الساكنين والقادة المدحوشين في كل صولجان وعرش وعرين فوق رؤوس المساكين وأعناق المنتوفين وصدورالمفعوسين وظهور المدعوسين الى يوم الدين بعد سطلهم عن طاقين وبطحهم على الجنبين وبلعهم الموس عالحدين من باب وكتاب خود عبد وهات اثنين
أما موضوع النار أو مايسمى بالعافية في مغاربها والتي أدى مفعولها وتتالي فصولها بعد اشتعال البوعزيزي الى كحش الحزين زين الهاربين وأوصلت بركاتها جيران تونس الليبيين الى طحش العقيد المتين فاتح الثورات ومفجر البراكين موصد الابواب ومدشن الزنازين الى مصيره المعروف بعد سحبه كالخاروف مكبلا ومكتوف من أحضان مجاري من النوع الطافح تكريما لمفجر ثورة الفاتح وخليها مستورة ياسامح
أما في حال مصر المحروسة التي يمر فيها النيل حصرا صبحا وظهرا وعصرا فالثورة نظرا لوقوعها على اراض حية شرقا وميتة غربا يعني بدل الأرض اتنين وبدل حسن حسنين فهي تتارجح مابين بين يانور العين فتارة يربح عتريس وتارة حسنين  على أعوان حسني الحزين الذي خدع الصابرين مدعيا المرض اليقين بعد انبطاحه على الجنبين بعدما كان قائما ومتين يسابق الملايين في ماراتون شفط المليارات وبلع الملايين 
أما بالنسبة للثورات في مايسمى بالبلاد الحية حيث تتعايش العقارب مع الحية والعناكب مع السحلية من باب وكتاب لاتشيلو ولا تخليه دود الخل منو وفيه بحيث وكماراينا في الحال اليمني فان النار التي أشعلها اليمنيون برئيسهم كانت بردا وسلاما تحليلا واحراما بحيث شاط الرجل واكتوى بعد أن اشتعل وضوا كالمصباح فظنت الأنام أنه قد راح لكنه مالبث أن طفا وفاح والتف كالصياح على يمن السعادة والافراح بعد أن تلولح ولاح رافضا الانطراح والتنحي والانبطاح انطعج من انطعج وطاح من طاح
أما بالنسبة لآخر وأكثر الثورات شراسة وضراوة وتعاسة وغباء وتياسة في جمهورية النقافات والشباري الكباسة فهي تكتسب ضراوتها وطراوتها وأثارتها وزهزهتها نتيجة لتفاقم حالات المكر والدهاء ونوبات النفاق والاافتاء وكريزات اليمين وكسر الهاء والتي تؤدي بالمحصلة الى داء غباء ادهش الأغراب وحشش الأعراب حيث تكثر حالات الكر والفر وفلسفة اللعي والكر  وكيف تحول الفأر الى نمر ياطويل العمر ناهيك عن جلسات الشتم واللطم ونتر الخازوق والكم وكيف تحول الاصحاح الى صم بكم وكيف تلف الكوع وتزرع اللغم 
هي حالات ان قورنت بمثيلاتها في مغاربها حيث نجد مثلا في حالة القذافي وكل فاتح في الوقت الاضافي أن الرجل لم يحرق آبار بتروله بالرغم من محاصرته ومطاردته بينما حرق صدام حسين آبار بترول العراق والكويت معا ويحرق الأسد  سوريا وكان صالح مستعدا لحرق اليمن حيث يمكن كما اشرنا سابقا تأكيد رواية أن المشرق هو ارض حية لكثرة مافيها من ثعابين وحيايا وروايات وحكايا في قصة وحكاية كيف تتجاوز المصيدة وتتفادى الصلاية بعد أن تحرق الجميع ومن ثم تتمنى على الرحمن السميع أنم تكون آخرتك مع كل مؤمن مطيع وصحابي بديع وياحبذا مع المبشرين في مدافن البقيع
حيايا الشرق التي تحرق كل من حولها مقارنة بأحياء الغرب العربي بالصلاة على النبي الذين يكتفون باشعال أنفسهم للتعبير عن اضطهادهم وتعتيرهم وشرشحتهم بينما يحرق حكام الشرق النار في شعوبهم هي على الاقل من باب وكتاب المستجاب في فهم ألعاب المستبدين من الأعراب بحيث يمكن معالجة الأمر ياطويل العمر عبر دراسة القضية بناءا على التاريخ والنية فتتجاوز المحنة والقضية وتقضي على الثعبان والحية وتتجاوز العقرب والسحلية
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وبناءا عليه وخليها مستورة يابيه فان أشعل نفر نفسه غربا فاعلم أن القصة قد تتفاقم وقد تتدافع العباد وتتزاحم وتتآخى وتتراحم وتتفق وتتفاهم على طرد الحاكم المتين سيان أكانت الثورة بالمدافع والهواوين والقنابل والكلاشين أو حتى بالحفاضات والألاشين أو بالمايوهات والكلاسين
بينما ان أحرق نفر نفسه شرقا فان الحاكم قد يضحك والعباد قد تتسهسك والفضائيات قد تتفزلك لأن الطباع هي غير الطباع والنية تغلب الانطباع بل ان مشهد اضرام نفر ما النار في جسده قد يضرم ويأجج مشاعر الحاكم الحباب في كيف يحول الأنام الى شيش كباب  وخليها مستورة ياعبد الوهاب  
حقيقة أن عالمنا العربي بالصلاة على النبي بقي تماما كما تركه محتلوه من باب وكتاب يوه يوه هو في حد النهارده بيفتكر تيمنا باغنية وردة الجزائرية يعني لم تتحرك فيه قيد أنملة ولا حتى ذراع نحلة بل قد كش وتقلص انكمش بعدما شفطت اسرائيل الجولان وجنوب السودان فبقي العربان في حالة هيجان وصلت الى حالات عصيان نجحت في مغاربها وفشلت في مشارقها لأن العادات والعقلية والتربية والنية تختلف جذريا بين خصال الحية والطباع الانسية
فمن استخدام عربان المشرق الارقام الهندية واستخدام عربان المغرب للارقام العربية التي تستخدمها ايضا باقي الأمم البشرية ووصولا الى النعرات القبلية والزهزهات الطائفية هي مثال بسيط على تجذر آفات وعادات بقيت طوعا حينا وتم غرسها وتعميقها قصدا وعنوة أحيانا بعد أن عرف الغرب العقلية وفهم القضية في سبر الحالات القبلية والكريزات العاطفية والالهيات الشخصية والأنانيات الفردية فقسم الديار العربية بحبكة و عبقرية وحنكة وروية  بعد ايمانه الراسخ بان الممسوخ سيتبع الماسخ ان استطعت أن تدب الفرقة وتحول الجوقة الى فرقة تطبل وتزمر وتتساقط وتهرهر طربا في هيام حكام من النوع التمام يرعون ماتيسر من أنعام يخرجون للأنام في المنام  يسابقون الكوابيس ويكحشون الأحلام في افلام غرام دفعت الأنام ثمنها غاليا وبالارقام حكا ودعكا ودعسا وفركا وهروبا وتركا  الى أن توصلت الى انهاء الحكاية حرقا لأنها ماعادت ترى فرقا بين الموت جوعا أو غرقا أو سحقا ومحقا تطارد رزقا تبخر ومستقبلا تساقط وهرهر فماعادت الخلق تعرف على اي كم تحبس ولا على اي لغم تكبس ولا على اي خازوق تنجعي وتجلس ولا على اي كوع ترتكي وتستأنس.
رحم الله بني عثمان ورحم أيام زمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
twitter  @muradagha1
   
  

       
           

ليست هناك تعليقات: