الاثنين، 23 يناير 2012

البازار


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

في أحد الفيديوهات التي نشرها بعض من أعضاء مجلس غليون والفرج لحشة حجر أو شدة سيفون حيث كانوا يتناولون ماتيسر من سندويشات فول وطعمية وبطاطا مقلية في أحد فنادق الخمس نجوم في القاهرة في عملية استعراضية ليظهروا فيها مدى تعفف وكفاف  وكفاية هؤلاء الأعضاء بماأرسله الله 
يعني أراد من بث الفيديو اظهار حالة التواضع الفظيع الذي يعيشه المجلس البديع 
طبعا تناسى من بث الفيديو أنه بث من أحد فنادق الخمس نجوم في وسط القاهرة حيث ثمن أرخص سندويش فلافل لايقل عن 7 دولار ينطح دولار يعني 35 جنيه يابيه وهو مايعادل ثمن 17 سندويش فلافل من أي ناصية في مصر المحروسة وأن الليلة في هذا الفندق سيان أكان هيلتون رمسيس أو ميريديان أو شيراتون النيل لاتقل عن 270 دولار للنفر 
لن أستطرد في هذا التعليق على هذه التفاهة وتفاهة من بثها  والمجلس الذي يقف خلفها لكن من باب الرياضيات وحسابات البازارات سيما وأن تمويل هذا المجلس يأتي اضافة للقوى الخارجية الاقليمية والدولية التي تتحكم وبالمعية بالقائمة -الآئمة بالحلبي- لكن ومن باب التنوير لهؤلاء الشهبندرات من العصافير  نقول مايلي
هل تعلم أن عدد من سقطوا على يد النظام التمام منذ قيامه 1963 ودخول الشعب السوري في حمام الدم وتحوله الى نعام من فئة خود هالفروج ولاتهتم فان مايقارب النصف مليون انسان قد قتلوا في سوريا لحد اللحظة
ومن باب البازار وبالتسعيرة وبالليرة فان قدرنا أن ثمن أو دية كل من قتل تعادل ليرة واحدة فاننا نتحدث عن نصف مليون ليرة سورية فقط لاغير وخير ياطير
طبعا فرضيتنا تأتي من باب أنه لم يطالب لحد اللحظة بحقوقهم أحد لاجمعة ولاسبتا ولاأحد بل على العكس هناك من الأنفار من دخل البازار مزاودا على أرواح هؤلاء وركب الأكتاف والموجة فزادت الفرفشة والبهجة الى وصولنا الى اليوم الذي نرى فيه من يمثلوننا يأكلون الفلافل في فنادق الخمس نجوم بعد بيع السوري المظلوم والفقير المحروم والشهيد المعدوم
يعني وبحسب البازار السابق فان سندويش فلافل هيلتون رمسيس القاهرة يعادل ثمنها 350 ليرة يعني بمايعادل ثمن ارواح 350 شهيد من شهداء سوريا والف صحة وعافية 
هذا هو قدرنا ومقاسنا ومقامنا وتسعيرتنا على يد من يبيعوننا ويشترون مستقبلنا ومستقبل بلادنا ومهما حاول اي من شهبندرات الخود والهات ممن يمولون مجلس الدمى -والعمى على هالمستقبل العمى- سيان أكانوا من فئة أبوصرة ومطمورة ومال القبان والفاتورة أو من شهبندرات الخيط والخرق والشنطة والقشق فمهما حاول هؤلاء اثبات العكس فاننا وكما ذكرت مازلنا نباع على يد فطاحل يتاجرون بالعباد على الطريقة الأرجنتينية بحيث تأخذ النفر بسعره الحقيقي ومن ثم تبيعه بالثمن الذي يعتقد هو أنه يساويه وخليها مستورة يابيه
كفاكم تهريجا وكفى الله البلاد والعباد مايحاك لها من مصائب ومتاعب عالحاضر والغايب 
ساهموا بدعم الجيش السوري الحر بالمال والرجال
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا


ليست هناك تعليقات: