الاثنين، 16 يناير 2012

باب الزاد في اقتصاد العباد من الناطقين بالضاد


باب الزاد في اقتصاد العباد من الناطقين بالضاد

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة
منوها الى أن المقال وخير اللهم اجعلو خير سيتناول أثر لقمة العيش والخبز في زيادة الهيجان والقفز  لتخطي خط الفقر والعجز والفاقة والعوز ولسعات الجوع والنخز وهو مايمكن تسميته بثورات الجياع وحالات الغليان والضياع التي أخرجت الانام من حالات الركوع والانصياع في عالم عربي كثرت فيه الحثالات والرعاع وامتدت اليه براثن الذئاب والضباع طار من طار وضاع من ضاع
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
وكان أحد اخوتنا من طافشي المهجر وأحد الفاركينها من فركات الجوع ومن اللذين  سئموا قرصات النزول والطلوع وبث الهموم والدموع بعد تلقي الكم وتلقف الكوع بعد ركوب  موجات المخاطر وكثبان الممنوع فكان بعيقه ينم عن نفر موجوع وصراخه يأبى الرجوع  ليصارع الجوع في جمهورية الصارع والمصروع
لكن كان لاخونا وكنا نسميه فلاش نتيجة لسرعته  في كشف اللصوص وقفش الأوباش سليقة ومهارة في معرفة ماتستره جيوبهم من فكة وكاش وكروشهم من كنافة وقلقاش
بحيث كان أخونا المعتر فلاش ناكش الكاش ومكيع الأوباش محللا اقتصاديا من الدرجة الأولى فكان يتنبأ بنمو دولة ما وتهاوي أخرى اقتصاديا بينما كان هو المعدم ماديا والمشرشح ماليا حالة وحالا فرديا لمن يتقمصون ولو باحلام اليقظة حالة الرجل المرتاح المحاط بالبهجة والأفراح
وكان أخونا من الذين يتفوقون بموهبته الفذة على وكالات من فئة ستاندارد أند بورز في كشف المستور وقفش المطمور وخرز العيون العور والعقول البور ممن يدعون البحبوحة في اقتصادات مبطوحة وديار منطوحة وخطط مطروحة تبعق فيها الغربان وتنعق فيها الشوحة.
أخونا فلاش عند الحديث عن الاقتصادات العربية ذات الطلعة المخملية كانت تنتابه موجات من رعشات ملحوقة بنوبات من نوع الكريزا فيتحول الى هزاز مسابقا السفيرة عزيزة وعوالم الهرم والجيزة من باب وكتاب الطفرة في كيف تتجاوز الحسرة وتقنص الكنز والجرة من سفل الحوض وتحت الشجرة
وكان  فلاش ناكش الكاش ومكيع الأوباش يقول متندرا عند الحديث عن الاقتصادات العربية والتي يسميها بالمصيدات العربية حيث يتم قنص خيرات الدراويش وثروات الخفافيش في غابات وملاحم تنهب فيها العباد قلم قايم عالواقف والنايم وعالخشن والناعم بشكل مستمر ودائم الله وحده بها وبخفاياها عارف وعالم
وكان  عند سؤاله عن امكانية تصنيف الاقتصادات العربية باعتبار أن السؤال دائما لغير الله مذلة واستعطاف من هم دونه بهدلة من باب هل تدخل الدول العربية واقتصاداتها مثلا في خانة 
AAA
أو بعد ترجمتها بالعربية وعلى ذمة الفضائيات العربية  أيه أيه ايه كان يجيب متهكما  يوه يوه يوه هو في حد النهاردة بيفتكر تيمنا بأغنية وردة الجزائرية
ومن ثم كان حينها ينقلب خائفا  ويهب واقفا ويقب واصفا الحال بسوء حال ملحق بألم عضال ويقول أن الاقتصادات أو المصيدات العربية لاتلزمها وكالات من صنف ستاندارد أند بورز لكنها تحتاج ومن بد وبلا هم وكمد الى وكالات من فئة صندل آند بوز بحيث تتساقط الصنادل وأبوازها عالمايل والموروب  على رأس كل حبوب ومتوهم ومشطوب من القائلين بان اقتصاده ممتاز بعد  طمر العباد بغمزات الاعجاز وكم رعشة على دفشة واهتزاز 
السبب في راي صاحبنا فلاش ناكش الكاش ومكيع الاوباش هو أن الاقتصادات العربية اجمالا هي مجرد مصائد وكمائن وصلايات في غابات لايعرف بضراوتها الا باريها الذي خلقها أوحاكمها الذي يشفطها وينقيها ويمصمصها بعد تقليبها ومزمزتها
بحسب أخونا فلاش يندر أن يوجد اقتصاد عربي شفاف حتى ولو طلوه بالروج وأحمر الشفاف لأنه اقتصاد هش ومحكم الاطباق لاتعرف فيه حالات الدمج والانطباق الا بعد دب اليمين واعلان الطلاق
بمعنى أن مجمل العالم الاقتصادي العربي تماما كالسياسي عليه الضبة والمفتاح ولاترى من الواجهة الا جملة ياساتر ويافتاح
فان دخلت الى اي مكتب في وكالات البلح أو اسواق الهال حيث شهبندرات القيل والقال ترى جميع المكاتب والدروج مقفلة ومغلقة وسلاسلها مرصوصة ومدندلة بل ان سالت ولو من باب العفوية عن مكان وجود المعلم الفلاني أوالشهبندر العلاني فانك وخير اللهم اجعلو خير ستواجه بنظرات جلها استفهام وفضولية واستعلام واستبهام فيصبح سؤالك مجرد منام أو ضربا من ضروب الأحلام
فان كان هذا هو الحال في أدنى مستويات التجارة والفلهوية والشطارة فكيف ياترى ستحصي يامرسي كم  يوجد من كباريهات ومحاشش وخمارات في مجاهل السلطنات والجمهوريات والامارات والملكيات بعد دخولك في ابواب الملكوت ومباهج العملات والبنكنوت  وكم ياترى عدد سياح الفرفشة والافراح من مرتادي منتجعات ومؤسسات هات دولارات وخود ملذات يعني حشش وافترش وشيش وطنش تعش تنتعش
بل من سابع المستحيلات أن تعرف مستحقات اي مسؤول في مضارب الفلافل والفول وصولا الى ديار الكبسة والدشداشة واللمسة
طبعا لايمكنك اطلاقا يعني البتة أن تصل بك الجرأة والفلتة وأشتاتا اشتوت ولابتواخذونا ولابنواخذكم ان فكرت ولو لمجرد الحلم بالاستفسار ولاحتى من باب الاستبهام أوالاستحمار عن دخول ومداخل زعماء النشامى والأحرار من طوال اللحى والأعمار
 هنا أيها الصنديد المحتار ستواجه بالنار والشرر والشرار وستلاحق كالفار وقد تدعس كالصرصار لأنك قد تجرأت على الدخول في مداخل الكبار وخليها مستورة ياعمار.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
طبعا وكالة صندل آند بوز في نبش الثروات ونكش الكنوز العربية التي أوصى بها اخونا فلاش نابش الكاش ومكيع الأوباش تقوم بتصنيف الدول والاقتصادات العربية الى تصنيفات موازية لتصنيفات ستاندارد آند بورز الغربية بحيث تتحول درجات  أيه أيه أيه  في الحالة الأولى الى ليه ليه ليه في الحالة الثانية.
بمعنى لاداعي للسؤال  ان طفش المستثمرون في الدول العربية بعد قنصهم وخروجهم بخفي حنين كما حصل على سبيل المثال لا الحصر عندما قنصت الحكومة الجزائرية شركة أوراسكوم تيليكوم المصرية بعد نتر صاحبها نجيب سويرس كم من عيار الصم البكم أزال الهم ونفض الغم من باب  لاتحزن ولاتهتم ان بلعك أخوك ومصمصك أولاد العم
كما يعرف جميع من استثمروا في العديد من الدول العربية وعلى رأسها الخليج البهيج كم الخوازيق والضجيج التي نصبها وكلاؤهم وأخوتهم وأحبابهم بعد تبديل اقفال محلاتهم وشفط خيراتهم وقنص ثرواتهم
بل ويذكر الكثيرون الأعداد الهائلة للسيارات الفارهة التي تركها اصحابها مهجورة في مطارات دول الخليج القمورة عند استفحال الأزمة الاقتصادية العالمية وخليها مستورة يافوزية.
الحقيقة أن الحكايات تطول وتدهش بطراوتها المترنح والمخبول وتحشش الأهرامات وأبو الهول لما فيها من ذعر ورعب وهول فمن البدون والآسيويين الذين يعيشون عيشة الكفاف والخبز الحاف على بعد أمتار من المميزين من اصحاب السبع نجوم وصولا الى الرق وتجارة العبيد ارضاءا لمؤسسات الاصطهاج السعيد وقودا لمؤسسات حشش وخليك ريلاكس وابعث للدنيا فاكس سيما في البلاد التي يمكنك فيها أن تغتصب عائلة باكملها يعني من بابها الى محرابها بعد دفع الثمن والدية وبخ المنحة والعطية وكلها تحت مسميات تشجيع السياحة والدعارة والسباحة بين  احضان الملاحة والفرفشة على صدور الراحة وكلاسين البهجة ومايوهات الشراهة.
تصنيف اقتصادات العربان القشرية والعاطفية والتي تسير بالمعية تحت الرعاية الملكية والأميرية والرئاسية والسلطانية بعد السلطنات المخملية في اصطياد البرية ومصمصة تعب البرية من باب الدية ولا المنية وخليها مستورة يابهية.
خروج العباد المنسية من تحت الصنادل الذهبية والجزم المخملية طلبا لعيشة رضية وأدنى الحقوق الآدمية هو أكبر دليل أيها العربي الجميل على أن الفساد في ديار الناطقين بالضاد هو من دمر البلاد وقهر العباد على شح الزاد وزاد من عدد الأوباش والأوغاد في غابات استبداد يامل من قاموا بها أن تدوم بعون من الحي القيوم قبل أن ترجع الغيوم وتطوف وتحوم ضواري المبلغ المعلوم لتبلع من جديد المسكين والمظلوم في ديار الصندل آند بوز بعدما دخل البخت المهزوز والحق الموكوز ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
twitter @muradagha1         

ليست هناك تعليقات: