الاثنين، 23 يناير 2012

تقرير الدابي



بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

تقرير الدابي ياأحبابي لم يكن غريبا بل كان أكثر من متوقع
المشكلة ليست في الدابي ولكن في صنف الدواب من سوريين وأعراب من أحباب السلمية وهات ثعبان وخود حية وعشاق المهل والخوازيق على مهل
طبعا الحديث عن دود الخل وكل من شفط  وفل يجعلنا نتأمل في حقيقة اكبر من أن تبلع وأصغر من أن تقسم أيها النشمي المحترم
وهي أنه لماذا في الحال السوري ونيقة عن الخليقة  يشكل عدد الصامتين والصافنين والباركين والمنجعين والمرتكيين والمضطجعين يضاف اليهم جيش من المتربصين والمبصبصين والمقرفصين والقناصين والمستقنصين والمخبرين والمخابرين  وثعابين القش وحيايا العجين ودود الخل وعناكب التين يشكلون لحد اللحظة العدد الأكبر من مؤيدي نظام صبي الحمام فركة من ورا ودبكة من قدام
هناك من يتذرع بأن له أقارب يخشى أن تلدغها العقارب وهناك من يدعي أن له سيارة أوقارب أو طرطورة قشق أو تركتور قالب يمكن أن تشفطها الحبايب وهناك من يقول أنه يرسل المال مع أول مرسال ويبعث الزيت والسمن والحلاوة والجبن والشعير والتبن والكاز وضراب السخن وهو مايجعله يبلع الحزن ويطمر رأسه في الفرن ويطمر قرنيه في الجرن
لكن المنظر الأكثر فظاعة في نظام المجاري والبلاعة هو عدد المصابين بعاهات نفسية وارتجاجات دماغية وترنحات عقلية ونوبات عصبية وكريزات نخاعية ممن فعسهم ودعسهم ونتفهم وسطلهم وسطحهم النظام يشكلون جيشا عرمرما وجندا مخضرما من المدافعين عن النظام التمام من باب وكتاب هات بطحة وخود أنغام
لدرجة أنه توجد قائمة -بالحلبي آئمة- من فنانين ومشاهير حولهم النظام الى عصافير بعدما قرصتهم الدبابير ونخزتهم المناقير من حاشية نظام النعام والبعير فتراهم -ياعيني- أول من يدافع عن الجلاد ومن حوله من الأوغاد
وعلى سبيل المثال لا الحصر ياطوال العمر هناك صناديد من فئة الحنون حسون والشجاع مناع -العودات عشان الحبايب- قام النظام بقنص ابن الأول وأخ الثاني لكنهم لم يترددوا ولو لحتى ثواني عن الدفاع عن نظام فاني من باب حبك رماني وعشقك خلاني وهات بطحة وخود قناني.
دود الخل السوري الصحيح منه أو المعتوه هو ماجعل البوصلة تتوه والحنجلة تتلوه من باب يوه يوه هو في حد النهارده بيفتكر وهو لسان حال الدابي معبرا عن جحافل الدواب التي تحمي عفوا أو قصدا النظام الحباب مكيع الأغراب ومشرشح الأعراب
الحقيقة أن النبوؤات الالهية والنبوية في مستقبل بلاد الشام وكيف ستذبح فيها الأنام كالأنعام بعد دخول الأديان في الظلام والشرائع في الحمام ودوس المقدسات بالأقدام وعليه فمن غير المستغرب أن تحكمنا الدولة الاسرائيلية بأسسها الدينية بينما نشلح الشلحة والسلطانية ونخلع المايوه والسبنية والتنورة والمزوية يعني شعب عاري الكرامة وخالي العلامة وحاسي العمامة وحافي الشهامة مصيبة من خلفه وآفة من أمامه ينتظر الفرج أو يوم القيامة مابين متشائم ومشؤوم ولاطم وملطوم وشاتم ومشتوم بينما يباع بالجملة وبالثمن المعلوم.
وماتجارب الحبايب في المصيبتان المحيطتان بجمهورية محرر الجولان واحدة اسمها العراق وأخرى اسمها لبنان والذين كان لهم الباع الطويل في حالات اللطم والولاويل بعدما تم تقسيم الحبايب عالمقاس والقالب وبالعاهات والمصائب في منظر مشوه وشاحب  مابين طافش وذاهب ولا تسال ولاتعاتب لأن القوة لله فهو القاهر وهو الغالب
وعليه فانه لا يمكن البتة في جمهورية الفول والفتة والشاي والمتة أن تقع المعجزة أو الفلتة بتخلي نظام هات مسلسل وخود افلام عن الحكم سلميا لأنه نظام مقيد ومسير وممدد عبر التحكم عن بعد من وجوه السعد من اسرائيليين وفرنسيين وأنكليز وأمريكيين
وعليه فالحل ياسيد الكل هو عسكري بحت من فوق ومن تحت خميس وجمعة وسبت هذا ان كنا نتمنى أن ننجوا من الذعر ونترك الكبت ونطفوا فوق المجاري ومن تحت التخت
ساهموا بدعم الجيش السوري الحر بالمال والرجال 
الرحمة لشهدائنا والحرية لاسرانا
  


ليست هناك تعليقات: