بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
تقرير الدابي ياأحبابي لم يكن غريبا بل كان أكثر من متوقع
المشكلة ليست في الدابي ولكن في صنف الدواب من سوريين وأعراب من أحباب السلمية وهات ثعبان وخود حية وعشاق المهل والخوازيق على مهل
طبعا الحديث عن دود الخل وكل من شفط وفل يجعلنا نتأمل في حقيقة اكبر من أن تبلع وأصغر من أن تقسم أيها النشمي المحترم
وهي أنه لماذا في الحال السوري ونيقة عن الخليقة يشكل عدد الصامتين والصافنين والباركين والمنجعين والمرتكيين والمضطجعين يضاف اليهم جيش من المتربصين والمبصبصين والمقرفصين والقناصين والمستقنصين والمخبرين والمخابرين وثعابين القش وحيايا العجين ودود الخل وعناكب التين يشكلون لحد اللحظة العدد الأكبر من مؤيدي نظام صبي الحمام فركة من ورا ودبكة من قدام
هناك من يتذرع بأن له أقارب يخشى أن تلدغها العقارب وهناك من يدعي أن له سيارة أوقارب أو طرطورة قشق أو تركتور قالب يمكن أن تشفطها الحبايب وهناك من يقول أنه يرسل المال مع أول مرسال ويبعث الزيت والسمن والحلاوة والجبن والشعير والتبن والكاز وضراب السخن وهو مايجعله يبلع الحزن ويطمر رأسه في الفرن ويطمر قرنيه في الجرن
لكن المنظر الأكثر فظاعة في نظام المجاري والبلاعة هو عدد المصابين بعاهات نفسية وارتجاجات دماغية وترنحات عقلية ونوبات عصبية وكريزات نخاعية ممن فعسهم ودعسهم ونتفهم وسطلهم وسطحهم النظام يشكلون جيشا عرمرما وجندا مخضرما من المدافعين عن النظام التمام من باب وكتاب هات بطحة وخود أنغام
لدرجة أنه توجد قائمة -بالحلبي آئمة- من فنانين ومشاهير حولهم النظام الى عصافير بعدما قرصتهم الدبابير ونخزتهم المناقير من حاشية نظام النعام والبعير فتراهم -ياعيني- أول من يدافع عن الجلاد ومن حوله من الأوغاد
وعلى سبيل المثال لا الحصر ياطوال العمر هناك صناديد من فئة الحنون حسون والشجاع مناع -العودات عشان الحبايب- قام النظام بقنص ابن الأول وأخ الثاني لكنهم لم يترددوا ولو لحتى ثواني عن الدفاع عن نظام فاني من باب حبك رماني وعشقك خلاني وهات بطحة وخود قناني.
دود الخل السوري الصحيح منه أو المعتوه هو ماجعل البوصلة تتوه والحنجلة تتلوه من باب يوه يوه هو في حد النهارده بيفتكر وهو لسان حال الدابي معبرا عن جحافل الدواب التي تحمي عفوا أو قصدا النظام الحباب مكيع الأغراب ومشرشح الأعراب
الحقيقة أن النبوؤات الالهية والنبوية في مستقبل بلاد الشام وكيف ستذبح فيها الأنام كالأنعام بعد دخول الأديان في الظلام والشرائع في الحمام ودوس المقدسات بالأقدام وعليه فمن غير المستغرب أن تحكمنا الدولة الاسرائيلية بأسسها الدينية بينما نشلح الشلحة والسلطانية ونخلع المايوه والسبنية والتنورة والمزوية يعني شعب عاري الكرامة وخالي العلامة وحاسي العمامة وحافي الشهامة مصيبة من خلفه وآفة من أمامه ينتظر الفرج أو يوم القيامة مابين متشائم ومشؤوم ولاطم وملطوم وشاتم ومشتوم بينما يباع بالجملة وبالثمن المعلوم.
وماتجارب الحبايب في المصيبتان المحيطتان بجمهورية محرر الجولان واحدة اسمها العراق وأخرى اسمها لبنان والذين كان لهم الباع الطويل في حالات اللطم والولاويل بعدما تم تقسيم الحبايب عالمقاس والقالب وبالعاهات والمصائب في منظر مشوه وشاحب مابين طافش وذاهب ولا تسال ولاتعاتب لأن القوة لله فهو القاهر وهو الغالب
وعليه فانه لا يمكن البتة في جمهورية الفول والفتة والشاي والمتة أن تقع المعجزة أو الفلتة بتخلي نظام هات مسلسل وخود افلام عن الحكم سلميا لأنه نظام مقيد ومسير وممدد عبر التحكم عن بعد من وجوه السعد من اسرائيليين وفرنسيين وأنكليز وأمريكيين
وعليه فالحل ياسيد الكل هو عسكري بحت من فوق ومن تحت خميس وجمعة وسبت هذا ان كنا نتمنى أن ننجوا من الذعر ونترك الكبت ونطفوا فوق المجاري ومن تحت التخت
ساهموا بدعم الجيش السوري الحر بالمال والرجال
الرحمة لشهدائنا والحرية لاسرانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق