الأربعاء، 4 يناير 2012

المعجم الموضوع في أصول وفروع كل مخفي ومستور وممنوع


المعجم الموضوع في أصول وفروع كل مخفي ومستور وممنوع

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
قد يكون من معالم عالم البدو والحضر وكل من طفا وطفش وحضر أن الأسرار باتت وخير اللهم اجعلو خير تتساقط كالطوب والحجر وتهطل كالسيول والمطر وتسبر أغوار البصمة والأثر بعد أن وصلت التكنولوجيا الى جدران المريخ والقمر ومتناول كل حرمة ونفر فان المطلع والمتابع  لمايسمى بتكنولوجيا المعلومات لايسعه الا أن يزهزه ويبتهج الى أن يصطهج وينفلج من سهولة وتسهيلات واسهال المعلومات التي تعبر الوديان والقارات وتسبر أعماق البحار والمحيطات وتنكش المخفيات والمطمورات بحيث تحول عالمنا وخير اللهم اجعلو خير الى عالم هزاز كعوالم شارع الهرم يخلق القبة من العدم ويبطح السارية بالعلم  ويلولح افكار الأنام بين الدفوف والصاجات والانغام.
لكن ماكنا نخافه ونخشاه عند الحديث عن السلطان والزعيم والشاه هو أن تتحول الحقائق -ياولداه- الى مجرد روج وأحمر شفاه تطلى به افواه كل من كبلوا فاه وقفاه فماعاد يعرف الموال من الآه  لأن الحقيقة كانت يوما ما  قوية وصحيحة وواضحة وفصيحة  يفوق عنفوانها البعقة والصيحة  ومفعول الشاورما والصفيحة فكان وقعها وقع الفضيحة بالجلاجل والشبشب بالصنادل
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
وصولنا الى عالم كشف الحقائق ونكش الدقائق وشلع كل ماهو ملتصق ولاصق  وتحولنا الى بشر من النوع السوبر الماحق الساحق ومن الصنف العارف والعريف في خفايا المدن وخبايا الريف نكبس وندس ونحسحس ونتحسس ونحس أزرار وكباسات الموبايلات والشاشات بحيث أصبحنا صنفا آدميا من النوع الواعي والحساس والصاحي والعساس الكابس  والكباس  للأزرار والأكباس نضرب أخماسا بأسداس وتكشف عباسا وفرناس بعد الضغط على كل مايمس ويضغط ويداس لنحاور الأعراق والأجناس وصولا الى صنف الجان والوسواس الخناس وكل من أصابه لطف ومس واستمساس متابعين للهمسات والأنفاس من باب الفضولية والاستئناس وكله من باب سرك اليوم بفلوس بكرا بلوشي وحينداس
لكن ومن باب الوصول الى الخلاصة والنتيجة وخليها مستورة ياخديجة نجد أن معرفتنا من دونها  سيان بمعنى أن كشف الخبايا في عالم عربان آخر زمان لم يغير شيئا في مجرى الأمور ولاحتى في مباهج الأعراس والطهور ليس لانعدام  أهمية ماتم اكتشافه واستظرافه واستنظافه واستلطافه من معلومات خاصة في مجالات الفساد السياسي وانتهاكات حق الحياة الأساسي وفبركة المصائب والمآسي تحت مظلة النفاق الدبلوماسي تكريما لذوي الصولجانانت والكراسي ناهيك عن ماتيسر من اختبارات ومختبرات من فئة الكان ياماكان في ترويض الانس والجان لأن مفعولها وأثرها هو تماما كوجودها من عدمها
وقد نجد في مقولة أحد أصحابنا من معشر المشردين والمهاجرين والطافشين في مناكبها وكان اسمه مصطفى أو تندرا سطيف أبو مستو وكان يقول بلهجتو يعني لكنتو الحلبية خيو اذا كان اليهود عندهم لوبي فنحنا عندنا لوبية وان كان لديهم الموساد فعندنا المرصاد وان كان للسويديين جائزة اسمها نوبل فعندنا اسمها دوبل بمعنى أننا نيقة عن الخليقة حتى لو اصبنا الأنام بداء الفالج والشقيقة
يعني أن ما نقوم بلملمته من معلومات ونقفشه من أسرار ومخفيات هو حصرا موجه للاستعلام والاستهلاك والاستنغام المحلي عادة بمعنى أنه بينما يتجسس الغرب علينا لمصالحه وضرورات أمنه وطمئنينته نحن نتجسس على بعضنا لنقوم بتقديم المعلومات للفرنجة حيث المتعة والبهجة واستعمال ماتبقى لنكيد لبعضنا كيدا ونصطاد بعضنا صيدا 
وبينما تستعمل المعلومات لدى الغرب اجمالا واسرائيل خص نص لصالح المجتمع الموحد والمرتص وضمان سلامته ووحدته تستعمل المعلومات لدينا لضرورات التفريق والشرذمة والتمزيق والأفلمة وبينما يلملم اليهود بعضهم على شكل قوى ضاغطة أو مايسمى باللوبي نحن نسبح ونسرح على شكل حبات اللوبية نتراقص في الحلة بحنية تحت دندنات وهزات الولية كايداهم بنت فوزية عند تحضيرها للحلة الشهية وألف صحة وعافية يابهية
وبينما نتأرجح ونعس بين المندس والثعلب والنمس ونتمرجح تحت نظرات طائرات الأواكس وتسريبات الويكيليكس وتهريب أسرارالوكس والنكس ونبتسم لمناظير أقمار جورج وفرانسوا وجيمس نجد أن الفضائح وكل ضارب ومضروب وفائح لم ولاتغير وقد لاتغير شيئا في عالمنا العربي بالصلاة على النبي من باب وكتاب يمكنك أن تعرف ماتشاء  ونحن وبكسر الهاء سنفعل مانشاء الى أن يشاء رب الارض والسماء
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ماعرفه العرب مثلا عن حكامهم وكيف شفطوا خيراتهم وبلعوا ثرواتهم وهربوا آثاراتهم وأفرغوا جيوبهم ومدخراتهم  لم تفذ كثيرا في تغيير الحال في العالم العربي بالصلاة على النبي كما لم تغير شيئا معرفة الانسان العربي بأن هناك اراض محتلة وأنظمة مختلة ومجتمعات منحلة  الا عندما وصلت الحال الى مايشبه المحال وهو ماشاهدناه في تونس وليبيا  ومصرواليمن وسوريا حيث توقفت العجلة عند مرحلة  اصطدام المسألة بالحيط والمدحلة ومناورات الفلول المهرولة والحاشية المولولة في مايسمى بحالات التفاف الفلول وسندويشات الكنتاكي والفول على ثورات الربيع العربي بحيث نجد مثلا أن زين الهاربين بن علي مازال يتربص المناسبات ويتحين الفرص لينقض من جديد على الحكم السعيد بينما ليبيا المحاطة بمصيبتان ونظامان واحد في الجزائر وآخر في السودان وهما نظامان يخشيان ان تصيبهما العدوى وثورة البوعزيزي على صفعة  فدوى وعليه فان ديدان العربان لن تترك ليبيا في الأمان وخليها مستورة ياحسان.
 بينما كل مافعلته الثورة في مصر صبحا وظهرا وعصر هو محاولة هزلية متكررة وأزلية لمحاكمة مبارك عبر مسرحية تحول فيها مبارك من الوضع الواقف والجالس الى وضع منبطح  وكابس بحيث استلقى الرجل على سرير مدعيا المرض العسير بعد الضحك على لحى الكبير والصغير والمقمط بالسرير سيما وأن الحكم مازال في يد العسكر وكل من قهقه وتسهسك وتكركر.
أما في اليمن السعيد فان نشامى البترول الحميد يخشون أن ينالهم من الطيب نصيب  ويتبخر البترول والمازوت والفيول فاحتضنوا الزعيم الحبيب ووزعوا التمر والزبيب وكم دولار مريب لتهدئة البعيد وتنويم القريب
أما في سوريا وثورتها السلمية التي ضربت المقاييس  البشرية التقليدية وضربت العدادات الانسانية في تزامن القتل بالمعية مع أكبر عمليات تغطية اعلامية للسحل على الهوية بمعنى أن الحالة تحولت الى رحلة صيد سفاري تقتل فيها العبيد وتسحق الجواري وكأنها ألعاب البلاي ستيشن والأتاري عبر مايتراوح بين ألف الى ألف وثمانمائة شريط مصور تخرج يوميا من ديار محرر الجولان والهند وأفغانستان وهو ماأشرنا اليه بسياسة  أنه يمكنك أن تعرف ماتشاء ونحن وبكسر الهاء نفعل مانشاء الى أن يشاء رب الارض والسماء
المذلة والمهانة اللتان يتعرض لهما الانسان العربي بالصلاة على النبي بدءا من مصر المحروسة وأكثر من 15 مليون بين فشل كلوي وكبدي وعاهة من النوع الأبدي بينما مايسمى بالرئيس المخلوع ينبطح صامدا ومزروع باصقا ومرزوع على ذقون وعقول الجموع  ومرورا بالرئيس المحروق الذي أصاب شعبه بالشقوق والحروق ومازال متربعا وملصوق وصولا الى جمهورية الفلافل والعيران التي تذبح فيها العباد كالصيصان ويتم تصويرها أشكالا والوان من باب وكتاب ابتسم للقناص وفرفش للمصور والقصاص فان لم تجد من يسمع البعيق فعليك بالدفوف والأجراص.
لكن ومن باب الخبرة العلقم والمرة مع مايسمى بأنظمة القومية والفول والطعمية فانه يصعب ازالتها عادة بالطرق السلمية ولايمكن الحديث عن زوالها الا كماحصل في العراق وليبيا بعد رؤية كلاسين أعضاء الحرس الجمهوري العراقي البيضاء ومايوهات كتائب القذافي الخضراء تتطاير في السماء وقتها تم التأكد أن النظامان أصبحا في خبر كان وعليه فان نظام محرر الجولان لايمكن الحديث عن زواله وطيران حاشيته وأعوانه الا برؤية كلاسين حرسه الجمهوري الحزين تتطاير على الجنبين بلونها الأحمر المكمل لألوان علم القومية العربية والكبة بلبنية وهنا يمكن القول بزوال الظلام والهول وتبخر البلاوي والفلول وأن القضية ماعادت تتعدى صحن المجدرة و طبق الفول 
الحقيقة الثابتة والسرمدية في ديارنا العربية ذات الطلة البهية هي أن البشر بدوا كانوا  أو حضر يتم التعامل معهم على أنهم  بقر أو مجرد قطيع مشرذم ومطيع وقد تختلف وتتراوح الصورة بين الوحشية وصولا الى المنمقة منها والقمورة بينما المحصلة والنتيجة والمسالة تشير الى أن نزيف الثروات والكنوز والخيرات والعقول والمهارات هي الأكبر في ديار الله أكبر ويكفي أن تزور ياعبد الودود دود وحدود  أي بلد عربي بالصلاة على النبي حيث يتم ايقافك  واستيقافك وتقليبك واستنظافك وتمسيدك واستلطافك  وتعليبك واستظرافك  فقط لأنك من أصول عربية في الوقت الذي تدخل فيه جحافل الخواجات كالقطعان وسرابات البق والديدان والجراد والصئبان وبينهم ماتيسر من مدسوسين ومداسيس ومبصبصين وجواسيس ومدوني ملفات الدبكة وبرقيات الويكيليكس بينما يتم لفك بالصرة والكيس أيها العربي النفيس وكأنك من حلف الشيطان أو حزب ابليس ليس خوفا عليك انما خوفا منك فقد تكون من أحباب بن لادن أو من محبي البوعزيزي فتزعزع المخطط الفرنسي الانكليزي وتفسد الخلق والرعية وتقض المضاجع الذهبية وتخرم المسارات الخفية وتخزق المسالك الخلفية فتتأرجح بحسك القضية وتخلق بمعيتك فوضى خلاقة وثورية وقد تتحول بشوية همة وعفوية الى غاندي وتشيه غيفارا وتشيه على هالمصيبة وياباطل على هالدوبارة 
وعليه عندما قال الشاعر العربي بالصلاة على النبي مقولته 
ان كنت لاتعلم فهي مصيبة ..وان كنت تعلم فالمصيبة أعظم
لم يكن يدري أن المعرفة من عدمها في عالم عربان آخر زمان لن تغير من الأمور شيئا فلو كان يدري لسحب العبارة وبلع القصة ومصمص الاشارة لأن مفعول العلم بالشيء في عالم عربان آخر زمان يمكن ترجمته فقط لاغير على شكل أنين صامت وعذاب ساكت تضاف اليها نوبات الفوالج والجلطات وحالات اللطف واللمسات وكريزا الكوابيس والرعشات  وخلو الأجواف والمعدات والجيوب والحصالات وجفاف المزارع والبيارات ونشفان الريق والوجنات واحتقان العروق والسحنات وتطايرنظرات الحقد والشرارات وتبادل القصف بالعيون الصائبات وأبواب الحسد واللعنات وتكاثر البلاوي والنكبات والمصائب والنكسات المتزامنة مع هبوط الرفسات واللكمات واللبطات والكدمات في الشوارع والنظارات بعد تخشيب العباد بالبوكسات والتخشيبات ودكهم في السجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات وتحويل أعناقهم وقفاهم الى مطارات وجلودهم الى دربكات وعظامهم الى مكاحل وصاجات طبعا كله على عينك ياتاجر في عالمنا العربي المسحور والساحر.
رحم الله بني عثمان ورحم عربان أيام زمان بعدما بانت الحقيقة للعيان ودخلت الحقوق والايمان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/muradagha
twitter  @muradagha1   
        

ليست هناك تعليقات: