الجمعة، 27 يناير 2012

حول زيادة عدد شهداء الثورة السورية



 بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

حول زيادة عدد شهداء الثورة السورية مؤخرا نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة
هل يرجع ازدياد عدد شهداء الثورة السورية الذين يسقطون يوميا الى أوامر أعطيت للنظام التمام بزيادة العدد من سقف الاربعين الى سقف السبعين يانور العين
أم أنه يرجع الى تخبط وتلخبط ورفس وتلبط بعدما بدأت تتهاوى السيطرة على البقاع المحررة 
أم أنه يعود الى السببين معا
هل سنرى مستقبلا استعمالا للكيماوي كما فعل صدام في حلبجة بحيث تسود الفرفشة وتشيع البهجة ناهيك عن تزايد وتيرة الانفجارات والسيارات المفخخات
الحقيقة أن مدارس الحقد في المشرق العربي عموما وتحديدا مايسمى ببلاد الرافدين -الرافضين- وصولا الى جمهورية بالع الموس على الحدين هي الأعلى في العالم  حيث يقتل يوميا قابيل هابيل ويمشي القاتل عادة بجنازة القتيل ويلطم كالهبيل ويرقع بالصوت والولاويل
التعامل الاعتيادي والحل السيادي مع هذه الحالات يتم على طريقتين لاثالث لهما
1- الطريقة الاسرائيلية حيث تعتبر اسرائيل الاعراب مجرد دواب جمعا وقصرا ظهرا وعصرا ولاتتوانى عن ارسال الجيش والهاغاناه والصواريخ الرنانة والطائرات الزنانة وتنهي الفلم في أوانه عبر اتفاقيات حماية الحدود وصيانة السدود وتبقى دول الجوار مكبلة وبصاصة تعجز عن اطلاق رصاصة أو حتى مجرد نقافة أو مصاصة كما رأيناه ومن زمان في حدود الجولان والكان ياماكان 
2- الطريقة العثمانية وهي تعتبر الخارجين من المسلمين عن الملة  أهل خسة وذلة فتقوم بمعاملتهم كالحال السابق باجلاسهم على الخوازيق وتعليق ماتيسر من مشانيق وخبط من تبقى منهم بالمنجنيق
قد تكون الحالة الثانية ارحم من الأولى لأنها انتقائية في تأديب الضواري البشرية  والحالتين تعتمدان الظاهرة الدينية في حملاتهما التطهيرية أو التأديبية وهنا نميز بين الديني والمذهبي وبين الصحيح والخلبي
وعليه فان التعامل مع الحقد والغدر العربي بالصلاة على النبي يتم فقط على قواعد دينية ورياضية بحتة وأي حديث عن افلام قومية أو حركات سلمية هو تماما كتحويل اي قضية الى مجرد صحن فول أوطعمية
نادينا دائما بالحل العثماني لأنه الأول والثاني في انهاء حالات الكاني ماني وهو الوحيد الذي استطاع  ويستطيع لملمة العربان تحت عرش واحد وصولجان وهو الوحيد الذي حمى ديارهم من العدا والدشمان وكر المتآمرين ونخر الديدان ومايدفعه العرب  اليوم بلا عتب  ولاعجب من عاهات وعطب ومصائب وجرب وبترول وذهب من الخليج الى المحيط الا ثمن بسيط  لحالة التخبط والخبيط وانتشار دود الخل والوطاويط عالناعم والعبيط بعد رمي القيم بالشباشب والأديان بالشحاحيط
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا   

ليست هناك تعليقات: