الثلاثاء، 17 يناير 2012

وعود النصر


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أحد البعثيين القدماء وخير اللهم اجعلو خير حلف يمين معظم وبكسر الهاء عام 1980 بحلاقة شواربه ان لم تحرر سوريا الجولان خلال 6 أشهر من تاريخه
طبعا مرت أكثر من 30 سنة تنطح سنة على ذلك القسم المذكور ورحل الرجل زين العرب ومعه الشنب  تماما كما هو حال من نظروا واستنظروا وانتظروا تحرير الجولان من قبل نظام الكان ياماكان وحزب الطرنيب والكون كان
طيب ان كان هذا حال حزب الكون كان فماهو ياترى موقف جماعة الاخوان في ديار محرر الجولان والهند وأفغانستان بعد تبرؤها من مروان حديد ونتر النظام كم تهديد على وعيد ونظرات من حديد انتهت بتحالفها مع خدام وتركها للعمل المسلح وصولا الى مسرح مجلس غليون والفرج
COMING SOON
هل تسير جماعة الاخوان على خطى حزب الكون كان بقصف الأنام بالوعود وطمر العباد بالنصر الموعود مع دف وصاج وعود على نظام  صبي الحمام دبكة من ورا وفركة من قدام سيما وأن ترحيبها بالمراقبين العرب ومشروع ارسال قوات عربية تصب جميعها في خانة المهل الدموية في  قتل البرية على الهوية في الديار السورية
هل سنترحم من جديد على مروان حديد لأنه النفر الوحيد والصنديد العنيد الذي خرج عن الوعود والمواعيد بعدما عرف الحكاية والسر وأسباب الذل والفقر والفساد والقهر فهب  كالنسر وشعاره اما النصر أو القبر
هل كثر النفاق في ديار الثعلب والقاق لنعيش على آمال الوعود بالنصر المنشود والرخاء الموعود مع كمنجة وصاجات وعود
من سيدفع فاتورة أكثر من 40.000 شهيد في حماة 1982 وأكثر من نصف مليون منذ تولي النظام البرلون حكم جمهورية الحية والحردون
أم أنه سؤال من سيربح المليون وينجعي في مجلس غليون والفرج لحشة حجر وشدة سيفون
بدلا من مناورات الهات وخود مع نظام المصاصات والبسكوت وصرف الملايين  على مؤتمرات الشاورما واللحم بالعجين لماذا لاتصرف تلك الفلوس ان كان هناك بقايا من ناموس على الجيش السوري الحر وضحايا نظام صبي الحمام دبكة من ورا وفركة من قدام.
ساهموا بدعم الجيش السوري الحر بالمال والرجال
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا 

ليست هناك تعليقات: