بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
كلما نظرت الى العديد من المحسوبين على المعلقين والمعلكين والمحللين والمستحللين السياسيين السوريين على الفضائيات وخاصة منهم المطقومين بالسموكينغ والكرافات والمزركشين بالرولكس والرايبانات
لاأدري لماذا -ياعيني- يقفز الى خيالي منظرهم وهم يجلسون الى جنبا الى جانب سيخ شاورما انتظارا للانقضاض عليه حال انتهاء المقابلة نظرا لأن الفائدة الوحيدة من هذه المقابلة هو المقابل الذي تدفعه الفضائية للنفر المستضاف باعتبار أن أغلب تلك المقابلات هي من النوع المدفوع ولاينقصها الا شوية دموع وكمشة شموع وخلي السوري يموت ويجوع المهم مايتأثر السيخ حتى لو وصلت الولاويل للمريخ
المشكلة ان هناك الكثير من البسطاء والسذج والرضع والخدح ممن يقتنعون بمايقوله نور العيون بحيث ان كتب 3 أحرف بالتمام والكمال على مدونته أو صفحته تجد أمطارا من اللايكات وشرشرة من الشيرات وكأن المناضل المذكور هو جون ترافولتا حتى لو كان محششا ومصابا بالجلطة وكان ماضيه وحاضره بالكاد يساوي شحطة
هذا هو فعل الاعلام ايها الأنام وهو ماأشار اليه مهندس المذبحة رفعت الأسد أبو مسبحة شفير التركتور والمصفحة بقوله أنه ان أردنا أن نعين مجرد وسادة في منصب رئيس الجمهورية فماعلينا الا طرحها فوق رؤوس العباد بعد طرحهم وتلميعها اعلاميا بعد فركهم بحيث ستخرج العباد كالعادة لتؤدي طقوس العبادة للرئيس الجديد يعني الوسادة
فعل الاعلام على جماهير جمهورية الشاطر حسن وعروسة الأحلام فعل ساحر حتى لو كان المنظر هزليا وساخر ومن يهبطون علينا هم مجرد مساطر ومايقولونه لايخرج عن كونه كمشة مساخر
الرحمة لشهدائنا والحرية لاسرانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق