الثلاثاء، 31 يناير 2012

البازار


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

انتقال الحال السوري من حضن التعريب الى أحضان التدويل حيث يباع السوري العليل وهيكله النحيل بعد الرقع بالصوت وطرق الولاويل بعد اجلاسه على بازار الأمم وبيعه بالرقم مشفى شرايح أو متلم يدل على أن السوري بعد جلسة البازار مازال سلعة والتجارة بدمه أصبحت صنعة
تحرير سوريا بأياد سورية هي من سيجعلنا نحوز على اعجاب الامم وهي من سينشلنا من العدم
جحافل المحللين وجيوش المعلكين وأفواج المتفزلكين المتحلقين حول بازار السوري المسكين بالع الموس عالحدين لن تنفع أيها الحزين تماما كما لن تنفع أهل فلسطين منذ الأزل والى يوم الدين
ماأخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة بعيدا عن هبات الأخوة وفزعات النخوة والتي لم تتجاوز في أحسن الأحوال شفطة متة أو رشفة قهوة
ساهموا بدعم الجيش السوري الحر بالمال والرجال
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا 

ليست هناك تعليقات: