الثلاثاء، 3 يناير 2012

همسات حول توحيد المعارضة


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

هناك همسات وغمزات ووشوشات تدعوا لعقد مؤتمر موحد لجميع أطياف المعارضة الخارجية في جسم واحد
المشكلة ليست في جمع ولملمة المعارضة الخارجية فهي تحتاج حتما الى توحيد لصفوفها لأنها اكثر من مشرذمة لكن المشكلة في سياسة الوشوشات والغمزات والهمزات والايماءات والهمسات وكله عالناعم ومن سكات
نقول لهؤلاء جميعا أن سوريا ليست سلعة أو بضاعة وأن الثورة السورية ليست دجاجة أو مرقدة أو كماجة ليتم تقاسمها وادخالها بازار الخود وعطي وخود وهات تتقاذفها أيادي الفلهوية والشهبندرات
من حق السوريين جميعا وجلهم من المعارضين معرفة مكان وزمان انعقاد أي مؤتمر ومرتكى ومنجعى يتناول جمع المعارضة السورية حصرا وتوحيد صفوفها لأن السرية تعني الحصرية والانتقائية والاستقصائية
ومافشل مجلس غليون والفرج فركة حجر وشدة سيفون الا مثال على فشل السرية والانتقائية المنبثقة عن مؤتمرات الشاورما والسجق والبسطرما وامتداداتها من مؤتمرات الكشري والرز البرياني الا دلالة على توجيه وتحكم خارجي يعني براني وتجاذب اسرائيلي فرنسي وأمريكاني وترقب تركي على ايراني
المعارضة هي للسوريين جميعا وخاصة من يقودون الثورة بأجسامهم وصدورهم العارية وأرجلهم الحافية
أما أنفار المؤتمرات الخاوية والمرتكيات الجافية والقناقات الضاوية ومناسف الف صحة وعافية وفنادق الخمس نجوم العالية فنقول لهم ولأشباههم وفروا ليراتكم على نفوسكم لأن الشعب قد تجاوزكم وسينساكم بعد أن يدوسكم
ارسال رسائل بريد الكتروني مجاني يانور عيوني ومقالة الفقير الى ربه هذه على سبيل المثال لا الحصر يقرؤها أكثر من 6 مليون شخص بشكل مباشر أو غير مباشر من المهتمين بالشأن السوري بمعنى أن الرسالة تصل والأفكار تتواصل وتتصل ولاتحتاج القصة الى فضائية ولا توصيات عبدو أو تمنيات فوزية منوهين الى أن هناك دول معروفة تسمح للسوريين بالدخول بدون تأشيرات وتستطيع توفير الحماية والرعاية  لهكذا مؤتمرات ممن يسمون بالشبيحة وأبو صرة وصفيحة. 
سوريا للجميع وهي شأن عام لايحتمل الأسرار والألغاز والأنغام 
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا
مرادآغا 

ليست هناك تعليقات: