الأربعاء، 25 يناير 2012

الدعوة الى انشاء مجلس أعلى للمقاومة السورية


الدعوة الى انشاء مجلس أعلى للمقاومة السورية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

بعد أكثر من 10 أشهر على اندلاع الثورة السورية المباركة وبعد سقوط أكثر من خمسين الفا من خيرة أبناء سوريا واعتقال أكثر من مائة الف بحسب الاحصائيات الغير رسمية وتهجير مئات آلاف السوريين ومارافق ويرافق كل ماسبق من ويلات وأهوال يتحملها الشعب السوري بمفرده أعزلا وسط صمت مفتعل محلي وعربي ودولي 
وأعتقادا مني أننا قد وصلنا الى طريق مسدود ومرحلة نستطيع فيها تمييز الخبيث من الطيب من بين العاملين سرا وعلنا على الشأن السوري في هذه المرحلة شديدة الخطورة على حاضر ومستقبل البلاد والعباد
 ونتيجة لتزايد أعداد الشهداء والدمار الذي يسببه النظام السوري المتزامن مع الصمت المفروض والمفتعل من قبل الكثيرين محليا وعربيا ودوليا واعتقادي الراسخ بأن الشعب السوري قادر على احداث التغيير بمفرده بعيدا عن استجداء الجامعة العربية وأنظمتها ومجلس الأمن بتركيبته الحالية وأن لاحاجة ان توفرت الارادة الى تعريب أو تدويل الحال السوري مادمنا قادرين عسكريا على قلب الأمور الى صالحنا بالنية الصادقة والعمل المشترك 
وبناء على ماسبق فانني اقترح مايلي
انشاء مجلس أعلى للمقاومة السورية يضم الجيش السوري الحر وتنسيقيات الثورة السورية كعمود فقري لتنظيم المقاومة المسلحة دفاعا  عن شعبنا الأعزل أمام الآلة العسكرية الهمجية للنظام السوري 
تحويل التنسيقيات من تنسيقيات للثورة الى تنسيقيات للمقاومة بالتنسيق مع الجيش السوري الحر واعتبار النظام السوري وجيشه هما نظام وجيش احتلال يتم التعامل معهما على هذا الأساس وفتح باب التطوع للسوريين والعرب والأجانب ممن يرغبون في تحرير سوريا من بطش النظام الحالي 
ضم جميع أطياف المعارضة تحت لواء المجلس الأعلى للمقاومة وحل مايسمى بالمجلس الوطني والحاق من فيه من شرفاء وهم قلة ومعروفون بالمجلس الأعلى للمقاومة بحيث يكون ممثلا وحيدا وأوحدا للشعب السوري عامة في الداخل والخارج
أتمنى على جميع مكونات الطيف السوري وخاصة الجيش السوري الحر دراسة المقترح نظرا لخطورة الوضع والخشية من ارتكاب مجازر لاحقة تزيد من دموية المشهد السوري مجددا ايماني الراسخ بان الحل العسكري السوري المنظم هو وحده فقط القادر على قلب الموازين واعادة الكرامة للانسان السوري بعد حوالي نصف قرن من الظلم  والعبودية والاضطهاد
لنترك جانبا العفويات والهبات العاطفية وحالات الفرقة والتشرذم دون استثناء أحد ممن ثبتت وطنيتهم وصدقهم على مدى الأشهر والأيام التي تلت اندلاع الثورة السورية المباركة ولنكن يدا واحدة تعيد الأمل والحرية والعدالة لبلادنا بعيدا عن استجداء الغير ليبقى رأسنا عاليا وبلدنا شامخا ومنبرا للأمم والحضارات وملتقى للشرائع والديانات كما عهدته البشرية هذا والله المستعان والموفق
عاشت سوريا حرة ابية والمجد والعلياء لشعبها العظيم
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا
مرادآغا
منسق اعلان دمشق في اسبانيا
25 كانون الثاني يناير 2012 


ليست هناك تعليقات: