بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
منذ أن ضاعت فلسطين أهدى العالم الغربي العرب مايسمى بالقضية الفلسطينية من باب التسلية بحيث دخل العرب في بازارات الكلام والكلام المضاد وطمروا اسرائيل من وقتها بتسونامي من الشتائم والمسبات وعواطف وعراضات عبر ماأتاحه لهم الغرب من وسائل اعلام واتصالات والنتيجة مكانك راوح حتى لو البلى طافح
وعندما بيعت الجولان بالألوان قام النظام السوري تماما كأقرانه العرب بامطار اسرائيل بالتهديد والوعيد والبعيق الشديد والنعيق الفريد والنتيجة لت وعجن وهل من مزيد
وعندما تم التهام سوريا والانقضاض على شرعيتها عبر نظام سايكس بيكو والزكزك وزكازيكو قام السوريون من معارضين بنشر ماتبقى للنظام من عرض بالطول والعرض ناهيك عن جلسات التف والنف وقرع الطبول والدف كما نراه اليوم في معارضة الخود وعطي وخود وهات عبر ماسميناه تندرا مؤتمرات الشاورما والسجق والبسطرما
الحقيقة أنه في الحالات الثلاثة المذكورة يعني القضية الفلسطينية وحكاية الجولان ومعارضة نظام محرر الجولان والهند وأفغانستان النتيجة بالمحصلة واحدة والعاهة سائدة وهي أن الكلام هو السلعة التمام في تنويم الأنام وبيع العباد كالأغنام طار من طار ونام من نام
وقد يختلف الحال بين قضيتي فلسطين والجولان وقضية الثورة السورية أن التكنولوجيا الرقمية والسمعية والبصرية وفن الاتصالات والوصلات لم يكن متطورا في القضيتين السابقتين لكنه اليوم يانور العين سلاح ذو حدين
فمن جهة الموبايلات والثريات والكاميرات ومن جهة النت والشات والفضائيات وصولا الى الهواتف الذكية والآي بادات
يعني الحكاية اف ام وبالألوان في ثورة تحولت الى جرصة والسبق الاعلامي فيها فرصة بحيث بات الكبير والصغير والمقمط بالسرير يعرف مايجري خلف السور الكبير والتعتيم الخطير في جمهورية ممنوع اللمس والهمس والتصوير
في الحالين السابقين كان البعيق والزعيق عبر وسائل اعلام تقليدية محدودة المفعول والفاعلية لكن اليوم في الثورة السورية الجميع لديه نت مايتيح للجميع اللعي واللت مجانا عبر الفيس بوك والتويتر واليو توب بحيث تتم تعرية عيوب النظام الحبوب بعد شلع الطرحة وشلح التوب وخلع الكلسون وقبع الشحاطة والميني جوب
هل سينجح اللعي واللعي المضاد المدفوع الثمن مسبقا في الحال السوري في الوصول الى نتيجة أم أن الحل كما هو في الحالين السابقين يانور العين هو حل عسكري بحت من فوق ومن تحت وكل ماعدا ذلك منحوس وبلا بخت
ساهموا بدعم الجيش السوري الحر بالمال والرجال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق