الجمعة، 27 يناير 2012

فنون اللت والعجن



بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

منذ أن ضاعت فلسطين أهدى العالم الغربي العرب مايسمى بالقضية الفلسطينية من باب التسلية بحيث دخل العرب في بازارات الكلام والكلام المضاد وطمروا اسرائيل من وقتها بتسونامي من الشتائم والمسبات وعواطف وعراضات عبر  ماأتاحه لهم الغرب من وسائل اعلام واتصالات والنتيجة مكانك راوح حتى لو البلى طافح
وعندما بيعت الجولان بالألوان قام النظام السوري تماما كأقرانه العرب بامطار اسرائيل بالتهديد والوعيد والبعيق الشديد والنعيق الفريد والنتيجة لت وعجن وهل من مزيد
وعندما تم التهام سوريا والانقضاض على شرعيتها عبر نظام سايكس بيكو والزكزك وزكازيكو قام السوريون من معارضين بنشر ماتبقى للنظام من عرض بالطول والعرض ناهيك عن جلسات التف والنف وقرع الطبول والدف كما نراه اليوم في معارضة الخود وعطي وخود وهات عبر ماسميناه تندرا مؤتمرات الشاورما والسجق والبسطرما
الحقيقة أنه في الحالات الثلاثة المذكورة يعني القضية الفلسطينية وحكاية الجولان ومعارضة نظام محرر الجولان والهند وأفغانستان النتيجة بالمحصلة واحدة والعاهة سائدة وهي أن الكلام هو السلعة التمام في تنويم الأنام وبيع العباد كالأغنام طار من طار ونام من نام
وقد يختلف الحال بين قضيتي فلسطين والجولان وقضية الثورة السورية أن التكنولوجيا الرقمية والسمعية والبصرية وفن الاتصالات والوصلات لم يكن متطورا في القضيتين السابقتين لكنه اليوم يانور العين سلاح ذو حدين
 فمن جهة الموبايلات والثريات والكاميرات ومن جهة النت والشات والفضائيات وصولا الى الهواتف الذكية والآي بادات
يعني الحكاية اف ام وبالألوان في ثورة تحولت الى جرصة والسبق الاعلامي فيها  فرصة بحيث بات الكبير والصغير والمقمط بالسرير يعرف مايجري خلف السور الكبير والتعتيم الخطير في جمهورية ممنوع اللمس والهمس والتصوير
في الحالين السابقين كان البعيق والزعيق عبر وسائل اعلام تقليدية محدودة المفعول والفاعلية لكن اليوم في الثورة السورية الجميع لديه نت مايتيح للجميع اللعي واللت مجانا عبر الفيس بوك والتويتر واليو توب بحيث تتم تعرية عيوب النظام الحبوب بعد شلع الطرحة وشلح التوب وخلع الكلسون وقبع الشحاطة والميني جوب
هل سينجح اللعي واللعي المضاد المدفوع الثمن مسبقا في الحال السوري في الوصول الى نتيجة أم أن الحل كما هو في الحالين السابقين يانور العين هو حل عسكري بحت من فوق ومن تحت وكل ماعدا ذلك منحوس وبلا بخت
ساهموا بدعم الجيش السوري الحر بالمال والرجال   

ليست هناك تعليقات: