الجمعة، 6 يناير 2012

حول تفجيرات الميدان


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

تعقيبا على التفجير الأخير في حي الميدان نقول مايلي
سوريا تحكمها الأشباح أو بالمصري اللهو الخفي وكل مندس ونمس مختفي منذ عام 1963 حيث مس البلاد اللطف وأصاب قوميتها الوهن والضعف فانتشر التفنيص والشلف ماأدى الى هبوط قيمة النفر في مضارب الكنافة بالسكر الى واحد على الف ووضع حريته وحياته على الرف من دون أن تذرف دمعة أو جفن يرف
تصريحات رئيس النظام السوري بأن لاعلاقة له من قريب أو بعيد بالجيش ومايقوم به الملحقة ومن باب الملحق وصدق أو لا تصدق بتصريحات المناضل رفعت أبو مسبحة بأنه لاعلاقة له من قريب أو بعيد بمذابح حماة 1982 بل لم يكن في يوم من الأيام عضو في أي نظام سوري ولا يعرف شيئا عن جيش أبو شحاطة وأستك ومطاطة ومريول وخراطة.
حكم سوريا من قبل الأشباح وتأرجحها بين جحافل الشبيحة والمندسين الصحاح يرجعنا الى حقبة دس المفصل حيث كان الحكيم أو الطبيب يقبض أتعابه وأتعاب أحبابه بعد دس المفصل حتى ولو كان المدسوس شبحا أو مجرد هيكل
لذلك فان تفجيرات واغتيالات سوريا ولبنان ومخيمات النسيان وصولا الى تفجيرات الميدان المماثلة نغما لاقتحام ميدان التحرير في مصر المحروسة بالجمال والخيالة والفرسان هي عموما وخير اللهم اجعلو خير بذمة عصابة اللهو الخفي أو عصابة أبو عبدو الضبع أو أبو مستو السبع
ولعل الحقيقة الوحيدة المعروفة أن من يموتون هم حصرا من السوريين أو بالصدفة لبنانيين أو فلسطينيين ويستحسن أن يكونوا من المسلمين السنيين وخليها مستورة ياحزين
مسلسلات باب الحارة والدبور واهل الراية وضرب المندل لفهم الحكاية وفتح الفال لبلع الرواية مسلسل قديم حديث وفلم من النوع الخبيث لايعلم الا سبحانه فنونه وأشكاله وألوانه 
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا 

ليست هناك تعليقات: