بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الى متى سنبقى نشاهد ملاحم شباب سوريا ومسيراتهم وكأننا نشاهد عراضة من عراضات باب الحارة
الى متى سنبقى متفرجين على هذا المسلخ البشري متسمرين خلف شاشاتنا نعد الضحايا وكأنهم رؤوس من الماشية تمهيدا لتعليبها وتصديرها الى مستهلكيها
الى متى سنبقى ندعي الفهم والفلهوية والفهم والمفهومية بينما يتم فعس أقراننا في سوريا وكأنهم قطعان نمل طرية بينما يقف البعض على بازارات أرواحهم ودمائهم بيعا وشراءا خيانة وغباءا
هل تجاوزنا مرحلة سبات الموتى حتى نفقد بقية الاحساس والناموس الذي فقدنا جله اثر مذابح 1982
ماهو الفرق بين من يموت برصاص النظام السوري والموتى من الصافنين والمبحلقين والمندهشين والمترنحين والمحششين من فطاحل صمت الداخل ومهاجري جمهورية العيران والفلافل
نحن مجرد زعامات كرتونية ووجاهات خلبية وفلهويات عصفورية يصلح أغلبنا للوقوف على بازارات دماء الشهداء وأرواحهم وامتطاء جثثهم وبطولاتهم من أجل مناصب لاتغري ولاتهم الا كل جائع وفجعان ومعدم
فمتى ياترى سنخرج من الدونية والعدم كمجرد أتباع و وحاشية وخدم وقيمتنا قشة لفة لاتزيد في أحسن الأحوال عن رقم
ومتى سيكون لنا رأي وكرامة وكرم ونرجع ولو بعد حين لقيادة الحضارات والأمم
لكم الله وأهل السماء ياشهداء الكرامة والعلياء ولكم منا يامعذبي الوطن كل تحية وسلام واباء ونقول لجحافل الدهاء والغباء أن انتظروا فلانامت أعين الجبناء
ساهموا بدعم الجيش السوري الحر بالمال والرجال
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق