الاثنين، 9 يناير 2012

المرشد الغربال في بلاوي وأهوال اللاهثين خلف المناصب والأموال




المرشد الغربال في بلاوي وأهوال اللاهثين خلف المناصب والأموال

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
من مباهج عالمنا الفسيح وتأرجح العباد بين العسير والمريح وبين المنقوص والصحيح وكل في مربعه يصدح ويصيح هو أن بحبشة العباد على الأرزاق لم ولا تقتصر عادة على مجرد سد الرمق واسكات الجوع بل تجاوزتها ومن زمان وخير اللهم اجعلو خير الى حالات من الدوران ولف الكوع والترنح والخضوع المترافقة بهبات من كر وفر  ونقر وحفر وبحبشة وطمر وتكميم الافواه وكتم السر ورسم الخوازيق وعمل السحر وصولا الى مهن لاتفرح ولاتسر كمهنة فضح الأنام ومهنة النشر صبحا وظهرا وعصر بحيث يمكن تحويل مجتمع بأكمله الى ممسحة ودحش العباد في أبواب من تعتير وشرشحة لايعرف بضراوتها الا اصحاب  الكار والمصلحة بعد جلسات التنويم واللولحة وصولا الى دعس الأنام بالدبابة والمصفحة  مايجعل من مهنة البحبشة عن الارزاق مهنة همجية تصل خطورتها وضراوتها الى أن تطعن العشيرة أختها وتقنص القبيلة شقيقتها بعد فضح سرها وهتك عرضها وتحويلها الى مجرد فرفشة وأبهة ومحششة وزهزهة
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
حكاية وضراوة وطراوة مهنة البحبشة عن الأرزاق وكيف تقطع في سبيلها الأعناق وكيف تتلاشى من أجلها القيم والأخلاق يمكن تلخيصها بالطرفة التالية والتي تنص وعالوحدة ونص أنه في يوم ما كانت راقصة أو عالمة من عوالم شارع الهرم في مصر المحروسة تقود سيارتها الفارهة والفاخرة فوقفت على احدى اشارات المرور فتوقفت الى جانبها سيارة من تشبه أجلكم النملة والصرصور نصفها مكسور والآخر مرقع ومجبور وكان يمتطيها الكاتب والأديب الكبير نجيب محفوظ فماكان من العالمة يعني الرقاصة أن رمقت الأديب بنظرة قوية من التي بتندب فيها رصاصة مع كم نغمة وهجاصة وقالت له مبتسمة . الآن عرفت الفرق بين الأدب وقلة الأدب
ولعل في ماسبق دليل على أنغام ومواويل الفرق بين استخدام ماأسميه تندرا بالعقليات يعني العقل والفكر والثقافة حتى ولو كان شكل صاحبها يشبه النقافة وبين الجسديات وهي استعمال ماهو دون العقل مرتبة ومنزلة في مجال البحبشة والدفش والخرمشة طلبا للرزق في كل خمارة وكباريه ومحششة
نظام استخدام العقليات أو التعقل والعقلانية وهو امتداد طبيعي للروحانيات في الأمور جميعا ومن ضمنها الموضوع المادي بحيث يكون هذا الأخير من باب التحصيل حاصل يعني تعبك في النهاية واصل في الدنيا أولا عبر احترام الغير لك حتى ولو حشروك في خانة اليك ونتروك أكماما من فئة الحشك لبك وأمعنوا فيك معطا وتمسيدا وفرك من باب الاستصغار أو حتى الاستهانة والاحتقار لأن العاقل والحباب في غابات الضواري والخفافيش هو مجرد مسكين ودرويش من الباحثين عن الفتات والعيش من منتوفي الحظ والبخت والريش لكنه في المحصلة هو من يسود العرش والعريش وينطح الظلم والظلام ويبطح جحافل اللئام وهو نظام يتخذ من العقل والتعقل والحكمة سلاحا ووسيلة للوصول الى الغاية النبيلة واشعال السراج والفتيلة مضيئا للغير ابواب الفضيلة والنهي عن الفواحش والرذيلة وهو مارايناه جميعا في حكاية الشرائع والأديان وكيف قامت رسل الله جميعا عليهم السلام من رب الأنام بفتح البصائر ورفع المنابر بدون اي تمويل ولاأنغام أوة مواويل من التي نراها اليوم في عالمنا البشري الهزيل فلم يعرف العالم وقتها تساقطا للفضائيات ولا غزوا للمحطات ولا التفافا للشبكات ولا مجالسا للت والعجن والشات بين العبادج الملتصقة على الشاشات والكابسة للموبايلات ولا حتى الضاغطة على ازرار الثريا أوالمتزحلقة على زجاج الآي فونات
أما نظام الجسديات أو الماديات  ومايرافقه من همجيات في لملمة وتسخير المال طلبا للمتع والملذات فهو النظام الذي يمكن وصفه بأنه المخرب للبشرية وحضاراته الانسانية بحيث وبحسب المفكر الخالد ابن خلدون في مقدمته الشهيرة وخليها مستورة يانظيرة يخبرنا عن سلسلة تطور الأمم ونهضتها حتى لحظة وصولها أعلى درجات الرفاهية والفساد والوحشية والاستعباد بحيث تسقط لاحقا سقوطا مدويا وماحقا كما رايناه في سير من سبقنا من أمم بل وفي حضارتنا العربية ذات الطلة البهية والتي سأتطرق الى بلاويها بالمختصر وفي عجالة بعيدا عن التطرق وبالتفصيل الممل الى كل وكسة ونكسة وحالة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
عالمنا العربي بالصلاة على النبي لم يكن يوما مغايرا لغيره من الأمم في نزعته الآدمية السرمدية في البحبشة عن  العيشة الهنية والثروات السخية والكنوز المخفية 
مع تنويهنا ومن باب وكتاب المدخل  في سيرة كل من طفا وريش وزنكل وهي جميعا تعني شقلبة النفر بدوا كان أو حضر من حالة العدم الى نفر من فئة أبو حصالة ورقم من محدثي النعمة والنفخة والتخمة ممن كانوا يوما جلدة على عظمة وفجأة وخير ياطير تجد النشمي الحبوب وبلمح البصر ويادوب يترك التوكتوك والطرطورة والهوب هوب وينسى أحضان البلاليع والمجاري ويتعشبق سيارات الفيراري ويبصق الطين وينفض العجين ليلتصق بالليموزين ويبطح المتاعيس ليصبح خيالا لعربات الكابريس ويمعن في الأنام رفسا ودفش ليحظى يمتعة البورش ويترك المشردين والغجر ليندحش في سيارة المطرقة يعني الهمر
بل قد تضحك الدنيا في وجه أحدهم كمايحصل مع مغامري وهواة العشبقة والتسلق  ممن يسمون بالسياسيين الناطقين باسم المساكين من زعماء وسلاطين فيتحول النفر كالسحر الى نشمي من طوال العمر يقفز من قصر الى قصر يخاف الأمراض ويخشى عذاب القبر فينشئ الابراج والناطحات وينطح الغيوم والطائرات ويتغلغل في البحار والمحيطات رافعا الأسوار وطامرا الخبايا والاسرار الى أن يتم انطفاء النفر المغوار عبر اصطفائه بارادة الهية او بهجمة عسكرية أو بهمة الرعية من البرية كما شاهدناه في حكايا الثورات العربية
ولعل اقصر الطرق وأجملها ومن باب اسال مجرب ولاتسال حكيم هو التحلي بالصبر والتواضع والستر وسداد البصيرة والفكر والترفع عن هزيل الأمر في الأمور جميعا ولاأعتقد أن الكتمان قد يردع ضواري العربان عن فضولية البحبشة الابدية خلف ماتخفيه البرية من كنوز وثروات مخفية حتى ولو أخفت الستر والنية لكنها قد تخفف من نوبات وكريزا الفضولية لدى تلك الضواري البشرية
لذلك فان الحكمة هي التصريح المريح والشفاف والصريح عن كل قرش صحيح يقفز ويصيح في مضارب المعتر والمفعوس والجريح من باب وكتاب صيت فقر ولاصيت غنى وبلا مصايب ومواويل عالميجنا ورقص الحنجلة عالكمنجة والربابة والروزنا  لأن ذلك سيخفف من مناورات كل مكلوب ومتوحش ومسعور ممن أسميهم تندرا بالشمامة وهي عباد  شفاطة وهدامة بصاصة ونمامة بعيدة كل البعد عن المروؤة والشهامة تقوم بتقليب البشر والحجر والقمامة بحثا عن كل غنيمة ومكسب ولمامة لها نظر عابر للجيوب وخارق للنوايا والقلوب تقلب النفر الحبوب عالمنبطح والمقلوب وتتركه يادوب مفلسا ونظيفا ومشطوب بعد رميه بالأحلام والطوب ومصمصته على مهل يعني بشويش وحنية وهوب هوب 
ويتم تحاشي معشر الشمامة بشكل ميسر ويسير  ايها النشمي الأمير وكما ذكرنا بالتصريح المريح عن كل قرش صحيح مكتسب حلالا زلالا والابتعاد عن كل مظاهر الترف والتخمة والقرف  والتحلي بالتواضع  والعزوف عن المظاهر التي تزكم الأنوف في مضارب المعتر والمشرشح والمنتوف حيث يتلذذ بعضهم بنشر صور الترف ومالديه من مهازل وطرف ليغيظ العباد ويقهر العوازل والحساد باطحا كل رقم  وقياس وعداد في أبواب الكذب والدجل  على كل درويش وحمل عبر قصص من فئة كيف تقبض على المليون بشدة سيفون وتنقض على المليار بسحبة غليون وكيف تتحول الى شهبندر تلعق العسل وتمصمص السكر تكيد الحساد من البشر بعد ضربك للارقام القياسة واغلاق البورصات العالمية وتسديد القرصات اللولبية لمنافسيك ودحش من تبقى منهم في النملية
حكاية التماسيح التي تطير والحيتان التي تسير والفيلة التي تسابق العصافير وكل مايدهش الكبير ويحشش الصغير والمقمط بالسرير هي مهنة صنف الشمامة من نجاري  الظل والفي وبياعي الحكايا  من صنف  المطعوج والأخمص طي وخليها مستورة ياخي بحيث يحاولون بيعك الثروات عبر طمرك بالوعود والتمنيات ومن ثم يقومون بتقليبك وشمشمتك فان كان هناك نصيب يبدأون ببلعك ومصمصتك ومن ثم تمديدك وتمسيدك وتقديمك على طبق من ذهب لكل من أصابه الجشع والطمع والكلب من صيادي الثروات والمبحبشين عن البقايا والفضلات
لكن المصيبة في القصة والرواية هي عندما يؤدي اصطدامك بصنف الشمامة هو ماقد تخسره من وقت ثمين بل وماقد يصيب المعترين والمحتاجين والدراويش والمنتوفين من الصافنين والمنتظرين للفاتح صلاح الدين فيتم طمرهم بالتراب والطين بعد اصطدام مشاريع التمويل والتوطين بمحتالين ونصابين من فئة الشمام أبو وجهين وهو مايفسر الى حد كبير انتشار ظاهرة دود الخل حول كل فاسد وظالم ومحتل فهؤلاء يمكنهم بيع كل شيء بالتمام والكمال وتحويل الحرام الى حلال من أجل حفنة من مال تدس في جيوبهم وكم نغمة وموال تدحش في رؤوسهم
ولعل من أكبر وأعظم مآسينا البشرية في ديارنا العربية هو العدد الهائل من جحافل الشمامة من بائعي الدنيا  والقيامة من اجل الفضلات والقمامة  سيان أكانوا من صنف الحاكم أو صنف المحكوم به وعليه وخليها مستورة يابيه.
وعليه فاننا نجد أنفسنا اليوم أمام معادلة واضحة وجلية وخليها مستورة يافوزية وهي ان الديانات التي هبطت بارادة الهية علينا بالمجان تماما كما تهبط الملائكة والنور والجان يتم الالتفاف عليها وبيعها بتراب الفلوس والمجان بين الحبايب والخلان في مضارب عربان آخر زمان مقابل حفنة من مناصب وبلاوي ومقالب وحساب على المقاس والقالب ولكل ثمنه وتسعيرته وبازاره وتكفي المقارنة بين حرص اليهود على كتابهم ودينهم ومقدساتهم وبين بيعنا لكل ماسبق قشة لفة مع كم نغم وعود ودفة مقابل فتات وبقايا فضلات وهو مايمكن فهمه الى حد كبير بكيف تتمسك اسرائيل بالدين بينما تشلح العباد لدينا المايوهات والكلاسين وهو ما يشرح وبالالم نشرح كيف يتم التلاعب بالقضية الفلسطينية وصولا الى المحنة السورية ومن بعدها كيف يتم الالتفاف وبيع الثورات العربية وخاصة في حالتها السورية
 في ديار يتوقع أن يهبط فيها الدجال نرى كيف يتم هبوط وانزال جحافل شمامة وديدان النصب والاحتيال بحيث تظافرت جهود الغرب المتين والعربي الحزين ومعارضة  الدوبل فيس يعني ابو وجهين لبلع السوري الحزين بالع الموس عالحدين بحيث نجد أنه وبخلاف الحالة الليبية تباع القصة السورية على بازار من يصب الماء على النار بحيث تضخ الملايين والمليارات في مواويل تهدف ابعاد التدويل وتطويل أمد المذابح والتنكيل والبكاء والنحيب والعويل ارضاءا لذوق ومقاس الجارة اسرائيل بمعنى أن التمويل هنا هو لاطالة المحنة والتطويل بدلا من الوصول الى مرحلة التدويل بحيث يستمر المعنيون من الشمامة ونور العيون بالتمتع العليل باصوات البعيق والولاويل في بلد بيعت ثورتها في بازار شبيك لبيك عربرب بين ايديك وخدو بخيرو العربي بيورو ولعيونك ياقمر النفر بدولار 
فمن جهة يقوم نظام صبي الحمام فركة من ورا ودبكة من قدام بتنفيذ مهمته التمام بذبح العباد كالحمام عبر تسعيرة وبازار وعداد وأرقام مفصولة ومقررة ومعمولة مسبقا بحيث يتارجح عدد الساقطين برصاص النظام المتين وجيشه ابو شحاطة وكلاسين مابين العشرين الى اربعين بعيون الحاسد تبلى بالعمى والعمى على هالحالة العمى
ومرفقا بذلك يعني ملحق بماسبق تقوم عراضات سورية خارجية قبضت الدية وفتحت الشهية بحركات التغطية والتمويه والترضية على مسلسلات جامعة العربان عبر تسهيل بلع المهل والخوازيق على مهل بعد بلعها لسياخ الشاورما والسجق والبسطرمة ومصمصة اللقوم والراحة والضنضرما فباعت الوطن بين الكيف وماذا وحيثما وحولت المجازر الى فيلم بالالوان السيكلما وحولت عراضات الثوار من المنتفضين والمارة الى مجرد عراضات من فئة باب الحارة وياخسا وياباطل على هالدوبارة 
عراضات من فئة ديدان الخل والشمام باعت بلاد الشام بحفنة من أموال وارقام وماتيسر من وعود وأحلام وصاجات وأنغام بعدما فتحت لها مرتكيات وفنادق وقناقات ومنجعيات الخمس نجوم والقشقوان والحلوم ونصبت لها المناسف والمعالف فباعت البلاد عالواقف والعباد عالناشف مع ليفة وكيس ومناشف بعدما أخفت الفلوس تحت الحصيرة والبلاطة والملاحف
أما عربان الكان ياماكان فهم يقومون بتنفيذ رغبات أسيادهم من اسرائيليين وامريكان عبر رقصات حنجلة باعت المسالة وأدخلت الحالة في مهزلة لايحتاج فهمها الى فلهوية أو فطحلة
ديدان الخل من سوريين وعربان من عباد الاسرائيليين وعبيد الأمريكان والذين يعج بهم المكان ويطفح من كثرتهم الأوان هذه الديدان من الصنف الشمام السابق الذكر والذي لايحتاج تفسيره الى سحر ولا تسخينا للفيوزات والفكر وخليها مستورة ياطويل العمر 
ويبقى للعربي اجمالا وللسوري خصوصا ماتبقى من شرفاء وبقايا نبلاء يدفعون وبالمجان نكبات الفرنجة ومصائب ديدان وشمامة عربان آخر زمان بعدما دخلت النواميس قواميس وموسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان 
وعلى البيعة ومن باب الخير ياطير بيتان شعريان يصفان حال الذل والهوان في سوريا آخر زمان وعراضات ديدان الديار وأحبابهم من عربان الكان ياماكان
عبد الفرنجة علينا كبير..........فما ارخصنا يوم تحكمنا البعير
وعالبيعة
كبار علينا وللغير صعاليك........أما كفاك ياوطني نهبا وتفكيك
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
twitter  @muradagha1               


ليست هناك تعليقات: