الثلاثاء، 24 يناير 2012

مجرد مقارنة


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

من سمع خطاب قائد الجيش المصري العظيم المشير طنطاوي بهيبته ورزانته ووقاره وحنكته اللغوية وهو يعلن انهاء حالة الطوارئ في بلاده 
ومن سمع نعيق وبعيق ونهيق وزير الخارجية السوري وليد المعلك وهو يعلن تصميم جيشه أبو شحاطة وفاصولية وبطاطا على المزيد من قتل المدنيين السوريين بحجة ملاحقة الارهابيين والمندسين
من سمع الخطابين لايسعه الا أن يصاب بالاعجاب بتواضع قائد أكبر الجيوش العربية ويصاب بالقرف الى أعلى درجات الترف من نعيق وزير الخارجية السوري وهو يهدد شعبه بجيش الهزائم والمنبطح النائم جيش المتة والبسكوت أبو كلسون وكيلوت
متى سيعرف السوريون قيمتهم وآدميتهم لينتهي عصر الرقيق ومعه هبات النهيق والتشبيح والبعيق
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا

ليست هناك تعليقات: