الجمعة، 20 يناير 2012

الشروخ والأعطاب في سيرة الاسبان واقرانهم من الأعراب



الشروخ والأعطاب في سيرة الاسبان واقرانهم من الأعراب

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
الحقيقة أنني ترددت كثيرا قبل التعرض الى ذلك التاريخ المشترك لما له وعليه والدخول في معترك وفرك ومفترك علاقات اتصفت بكونها مطاطة وشحاطة كالزنبلك عالبلاطة تتمايل وتدور في فلك عالمين كبيرين واحد عربي بالصلاة على النبي وآخر أعجمي وأجنبي يتسمان بصفات كثيرة وبصمات غزيرة منها الطيب ومنها الخبيث سنحاول بعونه تعالى تسليط الضوء على ماتيسر منها في محاولة لفهم الحكاية وهضم الرواية بعد دس القلم وشحط المحاية ونكش ماتيسر من دراية لسبر الوسيلة وكشف الغاية 
سيرة العربان في بلاد الاسبان يعرفها تاريخيا الكبير والصغير والمقمط بالسرير نتيجة لكثرة مانشر في هذا الشان لكن محاولات فهم العقلية والمواصفات النفسية الفردية والجماعية هي مايمكن التطرق اليه في هذه العجالة سيما وان حوادث من فئة اعتقال وتبرئة تيسير علوني فتقت جروحي ونطحت شجوني تحليلا لظاهرة فساد من النوع الحلزوني لاتختلف كثيرا عن نظيراتها العربية حيث القضاء اجمالا هو للقضاء على طموح وتطلعات الأنام في عدالة من النوع التمام وهو ماأدخل اكثر من 5 مليون اسباني في حمام البطالة والترنح والعطالة نتيجة لفساد فظيع وانحطاط شنيع تتم تغطيته وتزويقه وتحليته بشعارات من ديمقراطية وحقوق آدمية تفوق الى حد كبير نظيراتها العربية لكنها مازالت قاصرة ومتواضعة وقاصرة أمام نظيراتها في دول أوربا الشمالية او في الدول الناطقة بالانكليزية.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
في أحد الندوات التي نظمها المعهد الأوربي العربي التابع للاتحاد الأوربي حول الشأن السوري حيث تمت دعوة الفقير الى ربه كأحد المتدخلين والمتداخلين والداخلين على النقاشات شاكرا من نظموا الدعوة وكل من شارك فيها لحساسيتها
سالنا أحد الأخوة من السوريين المقيمين في اسبانيا والسؤال دائما لغير الله مذلة
عن تصورنا بشان معاملة السلطات الاسبانية والقضاء الاسباني للمدعو رفعت الأسد ابو مسبحة مهندس المذبحة ومنظم الشرشحة بعد تحويل العباد الى ممسحة في جمهورية الفلافل والمسبحة
بمعنى لماذا ينجعي رفعت الأسد منذ أواسط الثمانينات من القرن الماضي ولحد اليوم في جنوب اسبانيا بالرغم من معرفة الكبير والصغير والمقمط بالسرير بأنه سفاح كبير وقاتل للجماهير في حماة وتدمر وجسر الشغور وغيرها في ماعرف بمذابح 1982 
كانت اجابتنا حينها واضحة وضوح الشمس يعني بدون لف ودوران أو لبس بان الرجل لديه من يحميه وأن وجود النظام السوري في الحكم وارتباطه الوثيق باسرائيل يجعل من امكانية محاكمته في بلاد مثل اسبانيا شبه مستحيلة بالرغم من ادعاء القضاء الاسباني للاستقلالية لكن هناك خطوط حمراء تستطيع دول قليلة عادة تجاوززها في غابة الدبلوماسية الدولية ومايسمى بالمصالح الجماعية والثنائية
ونترنا في هذا المجال مثل ومثال تيسير علوني مراسل الجزيرة السابق وحالة منذر الكسار تاجر السلاح السابق
ففي حالة الكسار مثلا  الذي تم تسليمه الى أمريكا مع أو بدون دف ومزيكا لأسباب عدة ابرزها أنه حينما اختطف الفلسطينيون الذين كان يزودهم الكسار بالاسلحة سفينة أكيلي لاورو الايطالية  قتل سائح يهودي مقعد سيان اكان قصدا أو بالصدفة فبناءا على تلك القصة وغيرها طبعا تم تسليم الرجل على طبق من ذهب الى ديار الأمريكان وكان ياماكان
 تاريخ اسبانيا في تسليم المقيمين على اراضيها من اللاجئين من عربان أو غيرهم الى ديارهم لها سوابق عديدة وخبايا مديدة وزهزهات فريدة وصولا الى  اشتراك اسبانيا في تسيير قوافل غوانتاناموا الامريكية الى الديار العربية لتعذيب الأنام في السجون السرية التي كشفت عنها برقيات الويكي ليكس مع ماتيسر من وكس ونحس ونكس
أما بالنسبة لحالة تيسير علوني والذي دافعنا عنه مع باقي من آمنوا ببراءته نتيجة لمعرفتنا اولا بالعقلية الاسبانية والأندلسية منها تحديدا والتي لاتختلف كثيرا عن قريناتها العربية باعتبار أن القاضي غرثون الذي حكم على تيسير علوني بالحكم السياسي المعروف بعد تزويقه باتهامات تتعلق بالارهاب هو أندلسي المولد والهوى يعني وآفاته النفسية الأندلسية ونظيراتها العربية في الهوا سوا
طبعا نوهنا في جوابنا على السؤال السابق بين حالة تيسير علوني الذي سجن بعد تلبيسه وتدبيسه بتهمة التعاون مع منظمة ارهابية اشارة للقاعدة وتم ترحيل الكسار لمقتل اسرائيلي بينما ينجعي رفعت الاسد بالرغم من معرفة القضاء الاسباني بتاريخه الجميل في قتل أكثر من 40.000 مسلم سني بعيون الحاسد تبلى بالعمى والعمى على هيك قضاء العمى وكيف يقتل القتيل ويمشي في جنازته وكيف يمضي اجازاته في سياحة دينية يفرد فيه الذقن والمسبحة والجلابية بعد هبوطه على الديار الحجازية طاحشا المعتمرين وناطحا الحجاج والزائرين وكاحشا للصالحين ومنافسا للعشرة المبشرين طبعا بعد بخ الملايين المشفوطة من ديار المعترين والصابرين وخليها مستورة يازين
ورجوعا لحكاية القاضي غرثون فهو أندلسي وابن لعائلة فقيرة عانى الحرمان وقضى بعض من افراد عائلته على يد اعوان فرانكو ايام الديكتاتورية اليمينية فحقد على اليمينيين ومن ثم وبعد تفوقه دراسيا وصعوده على سلم ومراحل السلك القضائي الاسباني على يد الاشتراكيين غدر به هؤلاء بعد نتره وعودا في تسليمه مناصب أعلى يتم تقاسمها بين الحبايب لكنه عومل معاملة الغائب فبقيت القضية  حسرة وعلقم ومرة فحاول الرجل ومن باب المناورات الاستعراضية لفت الانتباه له لكي ليصعد السلم والمصعد وينجعي نشوة ويرتكي ويتمدد
وعليه قام باستغلال بند في القانون الاسباني يحاكم مجرمي الحرب وقطاع السبيل والدرب فقبض وقنص المدعو بينوتشيه وتشيه على هالورطة تشيه وهو ماأعطاه شهرة عالمية حاول بعد اضطراره للافراج عن ديكتاتور تشيلي الى تعويض النقص فاتخذ من ملاحقة المشاهير باب للشهرة والرزق وكان تيسير علوني آخر فريسة نفيسة وقعت في مصيدة النشمي الزين شيخ القضاة والمحلفين حيث اشتهر علوني بمقابلته الشهيرة مع ابن لادن طاحشا البي بي سي والسي ان ان لصالح الجزيرة القطرية فحقد عليه المنافسون ونتروه  كما من النوع المكنون عبر انتقام غير مباشر من محطته والدولة الخليجية التي تقف من ورائها عبر مايسمى بتوزيع الأدوار والحصص والبلاوي والمغص في مايسمى بالنفوذ السياسي وتوزيع الأدوار والدوخة والدوار فقاموا بتسليط غرثون الحنون على تيسير علوني في تهمة مفبركة وتدبيسة مفركة وحصل ماحصل بحيث ضرب غرثون بتهييجه لقناة الجزيرة ضربته عبر حصوله على دعاية مجانية أدهشت الدوائر القضائية وحششت المكاتب الشرعية.
حاولت الجزيرة بداية وعبر حملة اعلامية مركزة تسليط الضوء على حكاية علوني لكن عناد القاضي المتعمد وهنا تدخل النفسية العربية من باب  الشريف والمستشرف والنظيف والمستنظف من باب خود هالزبون وشرف وهات عربون ونظف متذرعا باستقلالية قضاء اسباني يعرف الجميع أنه تماما كماهو الحال في عالمنا العربي بالصلاة على النبي هو قضاء مسيس حيث يتم تعيين القضاة بناء على محاصصة سياسية لكن عناد طرزان محاكم الاسبان على الطريقة الشمشونية العربية هو ماجعل محاموا علوني يطلبون من الجزيرة تخفيف حدة اللعب والخبط والضرب الاعلامي حيث أدى التحريض الاعلامي ضد غرثون الى تحريضه وتهييجه واثارته تماما على طريقة مصارعة الثيران التي تركها العربان للاسبان ليتسلوا بها الى أن اكتشف هؤلاء يعني الاسبان بعد 500 سنة بعيون الحاسد تبلى بالعمى أن الثيران لها احساس ياعيني وعليه بدؤا مؤخرا بمنع حلبات مصارعة الثيران تدريجيا وبالالوان يعني هيجان طرزان القضاة الاسبان كان على الطريقة الأندلسية العربية المعدلة فالعقلية هي تماما كنظيراتها في مضارب نحن لها الى أن نشفط خيرها ونلعق شهدها
طبعا تحليلنا النفسي للعقلية الأندلسية وخاصة في حالة غرثون البرلون تاتي من معاشرتنا للطرفين يانور العين حيث نرى المصيبة اثنتان والنكسة نكستان والنيلة نيلتان في كيف يعامل الانسان في ديار الاسبان مقارنة بأقرانه في مضارب عربان الكان ياماكان
حكاية تيسير علوني وقضائه ظلما وعدوانا سنوات سجن اثر حكم قضائي مسيس في بلد كانت الى حد قريب مغسلة فلوس لكل لص وسارق ومنحوس حيث كانت عصابات المخدرات وكل البلاوي والآفات تستوطن الشواطئ الاسسبانية الى أن تدخلت المفوضية الأوربية لضبط الحال وتحويل الحرام الى حلال بحيث قضى تحويل العملة الاسبانية الى اليورو ماغيروا الى توقف حركة الغسالة وانتفاخ الحصالة بعد نبش ونكش كل ماهو مطمور ومخفي ومغمور من مال وخير قمور أشاع سابقا البهجة والحبور وأزال الغمة وستر المستور وأطعم حينها الجائع والمنتوف والمنتور لكن الفساد السياسي والقضائي في بلاد استوردت على الطريقة العربية الديمقراطية والتي سميناها في حالنا العربي بالصلاة على النبي بالعربقراطية وهنا يمكن تسميتها عشان الحبايب بالهيسبانوقراطية والتي تعني أنه يمكنك أن تقول ماتشاء ونحن وبكسر الهاء سنفعل مانشاء وهو اجمالا اضافة لتوقف غسالة أموال من اجبروا على غسلها الى تحويلها الى حلال الى افلاس البلاد وتشريد العباد وماحكاية جيش العاطلين المكون من 5 مليون عاطل ومترنح ومتمايل بعيون الحاسد تبلى بالعمى والعمى على هالفساد العمى الا مثال على ماسبق وطبعا هنا كما هو الحال في عالمنا العربي بالصلاة على النبي لايستقيل أحد لاجمعة ولاسبت ولاأحد بل ولايعتذر اي كان من حيتان السياسة الاسبان ولاحتى ديدان القضاء الفلتان لأن عادة الاعتراف بالذنب فضيلة لاتعرفها هذه الفصيلة تماما كما هو الحال في عالمنا العربي بالصلاة على النبي
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي
الحديث عن بلاوي الاسبان لايقل حدة بالجملة أو بالفردة عن بلاوي العربان وقد يختلف في المشهد هو التسعيرة والبازار في كيف تشتري النفوس والأنفار 
فان كان قاضيا ما في عالمنا العربي بالصلاة على النبي له سيرة أو مسيرة في باب البازارات و التسعيرة سيان اكان بالدرهم أو بالدينار أو بالليرة فان لنظيره الاسباني أيضا تسعيرة وبازار ويعرف زوار غرثون وغيره كم الهدايا والمنح والعطايا التي يبلعها القاضي الفلاني ويشفطها السياسي العلتاني في بلاد خود نشمي وهات اسباني
لي العديد من المقالات والمشاركات  التي تنشر في متاهات الغابات  الاعلامية الاسبانية التي تتناول الفساد عموما عبر حزب السلام الاسباني أوباسماء مستعارة  من باب خير ياجارة  انطلاقا من باب أن الاسبان كما هو حال الأعراب لايحبون أن يلقنهم الأغراب دروسا في النزاهة والشرف خشية أن تطير البهجة والترف وعليه وجدنا بعد سبر ردود الفعل وكشف المستور ونكش المطمور وتصليح الاعور والمنقور للمقارنة بين ردود افعال الاسبان واقرانهم من العربان حيث وجدت عموما أن التجاوب اكثر والتفهم أكبر للحال من قبل الحريم والرجال سيما وان ضحايا النصب والاحتيال السياسي والاقتصادي في بلاد الاسبان تختلف فقط عن قريناتها العربية ذات الطلة البهية بلباقتها  ومكيجتها وتزويقها ان قورنت بحالات الفساد والاستعباد العربي بالصلاة على النبي والتي تصل ضراوتها كما رأينا في ثورات الربيع العربي الى حد القتل والسحل والتمثيل والتنكيل بالعباد وتدمير البلاد على يد قطاع طرق وأوغاد من الناطقين بالضاد وخليها مستورة ياعماد
  لباقة مايسمى بالمشهد الديمقراطي الاسباني والذي لايختلف بدوره عن نظيره الطلياني وشقيقه اليوناني وخود راحتك واشفط من تاني عبر تغطية السياسيين  لمصائبهم وبلاويهم باستخدام القضاء لحمايتهم والتنكيل  اللبق بأعدائهم  وكله عالناعم قلم قايم هي مادفع حركة الديمقراطية الحقيقية أو 15 مايو في اسبانيا للخروج الى الشوارع على طريقة الربيع العربي لأن الحال ماعاد يطاق ومن كان منبطحا على طاقين اصبح على منجعيا على طاق مقلبا ومبحبشا عن الارزاق في بلاد قد يشفع لها ان مواطنيها يمكنهم لمن استطاع اليه سبيلا أن يهاجر ويتشرد ويغامر فبلاد العالم مفتوحة أمامه لأنه يحمل جواز سفر أوربي يتيح له دخول بلاد ترفض دخول العربي حتى ولو حلف بالله وبالنبي أنه قديس وصحابي في عالم غابات دخلت فيه حقوق الانسان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان
وعليه فان حكاية تيسير علوني هي نقطة في بحر فساد الاسبان وأقرانهم من الناطقين بالضاد حيث القضاء بالمرصاد يقف محاولا اصطياد الضعفاء من العباد  وحاميا للقراصنة الشداد مبقيا البلاد في حالات من تساقط اقتصاد يعاني الترنح والكساد  بعد ادخال الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان 
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha       
twitter @muradagha1

ليست هناك تعليقات: