الثلاثاء، 31 يناير 2012

الوجيز الموثوق في أمر المرزوق وسيرة المدعوس والمسحوق


الوجيز الموثوق في أمر المرزوق وسيرة المدعوس والمسحوق

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
أما بعد فان سيرة العسر واليسر وتأرجح العباد فوق مرجوحة البحبوحة وتحت خط الفقر حيث يشيع الحرمان ويوزن النفر بالقبان مشفى أو مليان باعتبار أن القرش يولد الفخفخة والنفش ويحمي النفر من الدفش والطحش والكحش ويرفع القدر والنعش بل ويحول الطرة الى نقش ويشقلب المترنح والمعطوب الى فهيم وحبوب بعد اخفاء العيوب وغسل الذنوب واسكات الألسنة والقلوب بعد اشباع البطون والجيوب
مبدأ أطعم الفم تستحي العين في سبر مباهج عالمنا الزين يمكن تلخيصها وخير اللهم اجعلو خير بآخر ماأتحفنا به الانكليز في عالمهم اللذيذ عبر احصائية آخر طبعة وموضة سوبر صرعة أبقت عقولنا متصحرة كالصلعة وهرهرت الحزن وأسقطت الدمعة من باب المحافظة على المقام والحفاظ على السمعة
الاحصائية تقول أن أكثر من ألفي بريطاني بعيون الحاسد تبلى بالعمى قد انجلطوا بعدما انهزوا وانخبطوا نتيجة لفقرذات اليد و وضعف الحال الناجم عن الأزمة الاقتصادية التي تعيشها الديار الانكليزية وخليها مستورة يافوزية
بعد اطلاعنا الميمون على التقرير الحنون في حال الشعب الانكليزي المحزون أصابنا الدوار وداء الرعشة والسعاروكريزا البعيق والخوار بحيث ماعرفنا هل نصفق ونزقزق ونطقطق بالصاجات  أم نرقع بالصوت ونولول ونقفز حزنا وننزل على هذا الخبر المزلزل وباب النحس المستفحل وذلك القضاء المستعجل.
طبعا التقريرالفلاني أغفل الاحصاء السكاني للصنف الانساني البريطاني في مايتعلق بعدد من انفلجوا وانبطحوا وانطعجوا  وانسطحوا اضافة لعدد من اندهش وخر وانكمش وعدد من انشعر وانكسر وانطبش  بعدما حك وفرك وهرش وصولا الى من طنش وانتعش بعدما حشش وقرفص وانخدش.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
عدد المجلوطين من الانكليز في وطنهم اللذيذ يذكرنا بسؤال أحد أحبابنا والسؤال دائما لغير الله مذلة عند مرور الطائرة التي كانت تلمنا فوق بلد عربي بالصلاة على النبي حيث لم يرى الا صحاري تلف ماتيسر من واحات وحواري وسحالي من صنف السفاري وثعابين من ذوات السواري بعد اخفاء ماتيسر من بلاعات ومجاري قائلا بأنه لم يرى نفرا واحد يسبح الواحد طوال الطريق وماحوله من معابر وروافد
حينها ابتسم الفقير الى ربه مخاطبا أخونا الجبوب بجملة كشفت العيوب وأخرجت من القمقم الموروب كل ملولح ومعطوب حين قلت له ألم تعرف بعد أن الانسان العربي مسحوق وبالتالي لايمكن رؤيته عن بعد بالجملة أو بالفرد نظرا لبعد المسافة وضخامة المصيبة وشناعة الآفة حيث لاتنفع النصيحة ولا تشفع القيافة ولا حتى أبواب الكرم والضيافة وضرب الشبرية والنقافة وأبواب الفزلكة والخفافة والرشاقة والنحافة لأن المصيبة أكبر من أن تبلع وأصغر من أن تقسم أو تفسر وتترجم هذا والله أعرف بعباده وأعلم
المختصر المفيد في الحكاية هو أنه ان قارنا بين حالنا العربي بالصلاة على النبي وبين حال اقراننا من الانكليز فان أول مانصاب به هو الذهول لذلك الفرق المهول وذلك البخت الخجول الذي اصاب أقراننا من الانكليز بعدما اصابتهم الجلطة لهول الأزمة والورطة. 
لكن حالنا العربي بالصلاة على النبي قد يكون على سطح الكرة الارضية هو الأعلى من ناحية عدد المجلوطين والمفلوجين والمنبطحين والمنطرحين ليس فقط لأنهم كانوا جائعين أو أن حظهم من طين وبختهم من عجين في عالمهم الحزين وزمانهم اللعين لكن فقط ان قارنا عدد المكبوتين والساكتين والمسكوتين والمقهورين والمبهورين بحاكمهم المتين بل ان قارنا عدد المسجونين والمعتقلين وعدد المصابين والمتصاوبين بالشظايا والطلقات ومستقبلي اللكمات وحاضني الرفسات والمنبطحين في البورشات والمنجعيين في التخشيبات والمتكدسين في السجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات  ومن تهبط عليهم وعلى قفاهم الطيارات وعلى أجسادهم الهراوات بعد تحويل جلودهم الى دربكات وعظامهم الى مكاحل وصاجات
وان أحصينا جحافل المقموصين والمتزاولين والمقهورين والغاضبين والصابين الشرار والحمم والبراكين فوق رؤوس الدراويش والمعترين بعد صيدهم وقنصهم وكنسهم وتشفيتهم وتفضيتهم وتنقيتهم وتحويلهم الى هياكل ومنازل عالواقف والمايل وعالطالع والنازل بعد أن ينجعي الظالم فوق راس السائل بعد أن يحل الرقاب والمسائل.
وعليه فان نظرية أن العربي مسحوق أو بودرة هي ظاهرة عاهرة مديدة ومعمرة وعاهة مستديمة وقاهرة منتشرة ومبهرة فائحة ومعبرة ومضبضبة ومغبرة لاينفع في طمرها القلم والمحبرة ولاحتى ضروب التلوين والشخبرة يعني الحكاية مسخرة في سيرة عباد مستعبدة ومسخرة مهرولة ومهرهرة وراء لقمة العيش تسابق جحافل الجيش ولاتسال ياحنيش لماذا ولعل وليش
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لكن المفجع في الأمر هو أن الهوة بين الانسان العربي ونظيره الغربي لاتعادل في فداحتها واتساعها الهوة بين هذا الانسان المسحوق وبين حاكمه اللاصق والملصوق 
فبينما تتميز مجتمعاتنا العربية اجمالا بأنها قد تحولت الى محالب حيث تحلب العباد على يد الحبايب بعد تلبيسهم بالمصائب وتدبيسهم بالمقالب فان بلاد الغرب قد تحولت -أجلكم- الى مكالب حيث بلغت الرفاهية بالعباد ونتيجة لحالات الاكتئاب والعزلة وقلة التفريخ والنسل وضعف الأنثى والفحل الى استبدال البشر بالكلاب للتسلية وهده بدورها تحولت الى كلاب مرفهة ومسترخية جالسة ومنجعية برفقة العباد المبطوحة والمنبطحة والمتردية بحيث لايكاد يخلو بيت من كلب أو جرو سيان أكان عاريا أو بالفرو بحيث تحولت شوارع الغرب-أجلكم- الى ششم ومراحيض تبول فيها الكلاب وتبيض محولة الشوارع الى مجاري والأزقة الى بواري يتسحلب على جنباتها الصنان وكل كولونيا وبارفان من النوع الدي يكحش الديدان ويطحش القمل والصئبان يعجز دونها مسحوق الرافسو والجافيل وصابون أبو دان. 
وعليه فان كانت ديارنا قد تحولت الى محلبة يتم حلبها وجلبها وشفطها وبلعها لصالح الغرب فان الفلوس التي تخرج من مضارب المحلبة تذهب لرفاهية ديار المكلبة حيث الكلاب المحببة والقطط المقربة والفئران المستقربة والسحالي المقببة التي تعيض جميعا عن دفئ الانسان برقة الحيوان طبعا باموال وتمويل العربان وغيرهم من سكان مضارب خود نشمي وهات اثنان
لكن كما ذكرنا فان الفرق الشاسع بين المحالب العربية والمكالب الغربية لاتصل كما ذكرنا الى مجرد جزء بسيط جدا مقارنة بالفرق بين العبد وسيده في ديار كل مين ايده اله
بمعنى انه في الوقت الذي تتضور فيه العباد جوعا وكمدا وخنوعا وترنحا وركوعا وفي الوقت الذي تسحل وتقتل فيه العباد في ديار الناطقين بالضاد تجد أن الحاكم الهمام يفكر بالتهام ماتيسر من أنام وتلميع صورته التمام أمام أسياده العظام في مضارب ومكالب الأعاجم الكرام 
بحيث وكما يعرف الكبير والصغير والمقمط بالسرير من دارسي قصص وحكايا مايسمى بشركات الغسيل والبويا والتلميع المتخصصة بتحسين صورة الحاكم الفلاني أو النظام العلتاني أمام سيده الفرنسي والانكليزي والأمريكاني
بحيث تصرف المبالغ والمبالع عالنازل والطالع في هوبرات وهبات اعلامية عاطفية وتحبيبية وتحننية وتقربية لمتصرفي الديار العربية من فئة الحاكم المظفر قائد الجند والعسكر وملهم الحرمة والنفر بحيث يمعن الحاكم في سحب وحلب ماملكت يمينه من شعب شافطا المال المستحب ومسابقا -أجلكم- الجرو والكلب وفاءا للسيد الرب في ديار الغرب ليبقيه محببا من القلب ولايزيحه أحدهم من الطريق  والدرب.
طبعا جميع أو معظم شركات التلميع الفظيع والتشقيع والترقيع والغسيل البديع لصورة حكام وأنظمة بديع اللميع  يملكها اليهود عادة بحيث ومن باب من دهنو سقيلو يعاد استخدام تلك الأموال بعد تدوير مال السلطان والأمير بحيث يتم استخدامها لاحقا لتلميع صورة اسرائيل بعد تحويل ولاويل العربي المستطيل والهيكل النحيل الى أموال وتحاويل وأنغام ومواويل تستخدمها الآيباك وكل من طعج حاكمك وطعجك في الترويج لاسرائيل أمام المحافل عالطالع والنازل وعالواقف والمايل عبر اكثر من 60.000 موظف بعيون الحاسد تبلى بالعمى يقومون  خص نص وحصرا  صبحا وظهرا وعصرا بالترويج لاسرائيل فقط في الولايات المتحدة الأمريكية بينما تروج الأنظمة العربية لنفسها ولحكامها بالروج وأحمر الشفاه وبأموال كل من كبلوا فاه وشفتاه ومؤخرته وقفاه من عربي يعجز عن قول الآه خشية أن يحمر عنقه ويصفر قفاه
عدد سفارات الكبسة والبرياني وصولا الى سفارات الفول والفلافل والخوازيق على مراحل حيث تكثر النشامى والمراجل المنتشرة في بلاد الغرب والتي تحول أغلب من فيها الى رواد للحانات والمحاشش والخمارات وقواد للفتيات والغانيات تعبر وبلا شك يعني من كل بد ياطويل العمر وياوجه السعد عن ظواهر تعد من أعلى حالات ترف القرف بحيث يخدم ممثلوا ديار المحالب أسيادهم في ديار المكالب هذا والله أعلم بنوايا عباده وأعلى وغالب
وعليه عندما نجد حاكما ما يقوم بذبح شعبه وقتل عشيرته من أجل الحفاظ على حصته محاولا غسل آفاته وسمعته بماتيسر من مال شفطه من تعب وعرق أولاد الحلال بعد تحيل واستحلال وتنزيل وانزال ماتيسر من مصائب وآفات ومجازر ونكبات فان اقل مايقال في هذه الحالة أن طوبى للأعاجم ومجتمعات المكالب تلك النشامى والحبايب من حكام المصائب والمصائد والمقالب والنكسات والمتاعب في ديار المحالب بعد قيامهم  بالمطلوب حلبا لشعبهم الحبوب وفاءا لسيدهم المعطوب وكلبه المحبوب وخليها مستورة ياأيوب
طبعا الغسيل والتلميع لصورة الحاكم الفظيع أمام الغرب البديع ترافقها عادة حالات غسيل وتنصيع من النوع الديني أقل كلفة عادة وهي ماذكرناها في مقالات سابقة حيث يزاحم الحاكم المعتمرين ويطحش الحجاج والمتقربين بل ويدفش أحد المبشرين ليجلس في مكانه المتين انتظارا لرحمة رب العالمين 
بل قد تصل به حالات أو كريزا التلميع والترقيع الى أن يطلب حصرا دفنه في مدافن البقيع خشية أن يرميه أحدهم خطأ في متاهات المجاري أو مجاهل البلاليع. 
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر زمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان  موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
twitter @muradagha1
   



ليست هناك تعليقات: